نجا وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم اليوم من محاولة لاغتياله عندما انفجرت سيارة ملغومة لدى مرور موكبه في مدينة نصر في القاهرة. وقال الوزير في تصريحات بعد الهجوم إن المحاولة تمثل بداية موجة من الإرهاب. ولم تعلن على الفور أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يُعتبر أكبر هجوم تتعرض له الحكومة الجديدة حتى الآن.
ويشارك إبراهيم في قيادة حملة لكبح أعمال العنف التي أعقبت عزل الجيش للرئيس المنتخب محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين. وقام الجيش بعزل مرسي قبل شهرين عقب تظاهرات شعبية حاشدة طالبته بالتنحي، واعتقلت السلطات المصرية بعد ذلك عدداً كبيراً من قادة الجماعة من بينهم مرشدها العام محمد بديع.
وأدانت الهجومَ جماعة الإخوان المسلمين التي تتهمها الحكومة بالإرهاب والتحريض على العنف. لكن الهجوم أظهر المخاطر من أن تؤدي الأزمة السياسية الحالية إلى موجة من الهجمات التي يشنها إسلاميون كالتي شهدتها مصر في ثمانينيات وتسعينيات القرن الفائت.
فادي الهاروني تناول الوضع في مصر في حديث مع الأستاذ وائل صالح، المؤسس المشارك والمنسق في مرصد التخصصات المترابطة لدراسة الحركات الإسلامية التابع لكرسي الأبحاث الكندي في مجال الإسلام والتعددية والعولمة في جامعة مونتريال، والباحث المشارك في مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في كرسي راوول داندوران للدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية في جامعة كيبيك في مونتريال.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.