غلاف "حيفا... بُرقة - البحث عن الجذور" لسميح مسعود والصادر عن دار الفارابي في بيروت

غلاف "حيفا... بُرقة - البحث عن الجذور" لسميح مسعود والصادر عن دار الفارابي في بيروت

سميح مسعود، ابن حيفا وإليها يعود

البحث عن الجذور قاد سميح مسعود، الفلسطيني من بُرقة في محافظة نابلس، إلى حيفا، عروس الكرمل، التي وُلد فيها عام 1938. وُلد فيها في عز الثورة الفلسطينية الكبرى على منظمات عسكرية يهودية عديدها أوروبيو المولد والأصول وعلى جيش بريطانيا العظمى المنتدبة من قبل عصبة الأمم على موطن المسيح الناصري بعد خروج الأتراك العثمانيين منه ومن جواره منكسرين، وقبل عشر سنوات من نكبة شعب وذبح حلم وطن. أبصر النور فيها وكم تمنى لو أتيح له أن يبقى فيها مكملاً طفولته ومكوناً  نفسه ومؤسساً أسرته، أن يبقى فيها كالصحافي والروائي والقائد اليساري إميل حبيبي الذي كُتب على قبره، وفق وصيته، "باق في حيفا".

ومن ثمار البحث عن الجذور أمسية في التاسع والعشرين من الشهر الفائت في حيفا، نفسها، في قاعة الكلية الأرثوذكسية، قدّم خلالها الدكتور في الاقتصاد والكاتب والشاعر الفلسطيني الكندي سميح مسعود نتاجه الأدبي الأخير الصادر عن دار الفارابي في بيروت "حيفا... بُرقة – البحث عن الجذور" أمام حضور واسع من أهل بُرقة الحيفاويين وكوكبة من المثقفين والأدباء وعشاق الفكر والقلم من حيفا وعكا والجليل وسواها. أمسية نقَلَ وقائعَها قلمُ الشاعرة آمال عوّاد رضوان وقلبُها في مقالة نُشرت في عدة صحف ومواقع.

فادي الهاروني تحدث إلى الكاتب والشاعر الفلسطيني الهوية والأممي الانتماء، مدير المركز الكندي لدراسات الشرق الأوسط وأحد مؤسسي الصالون الثقافي الأندلسي في مونتريال.

الكاتب والشاعر الدكتور سميح مسعود
الكاتب والشاعر الدكتور سميح مسعود © تقدمة سميح مسعود
استمعوا
فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.