أكد تقرير لمنظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن القوات السورية النظامية ومقاتلي المعارضة يرتكبون المزيد من جرائم الحرب وأنه تم على الأرجح استعمال السلاح الكيميائي دون التمكن من التحقق من الجهة التي استخدمته بالرغم من توجيه أصابع الاتهام للقوى النظامية .
وأضاف التقرير أن محققي المنظمة ما زالوا يمنعون من التحقيق داخل الأراضي السورية وأن التقرير الذي نشروه ، وهو التقرير الحادي عشر في سنتين ، جمعوا معلوماته من 258 مقابلة أجروها ، بعضها على سكايب .
وأكد المحققون أن الفترة ما بين منتصف أيار – مايو ومنتصف تموز – يوليو شهدت تدخلا متناميا لمقاتلي حزب الله إلى جانب النظام ، وجبهة النصرة في المعارضة . وتمكن المحققون من إحصاء ثماني مجازر ارتكبت بحق المدنيين خلال تلك الفترة ، سبع منها نفذتها القوات السورية النظامية .
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.