تطرّق وزير الخارجية الكندي جون بيرد في مؤتمر صحافي عقده في الجزائر مع نظيره الجزائري رمضان لعمامرة إلى ملف الممارسات غير الأخلاقيّة التي تلجأ إليها بعض الشركات الكندية بهدف الحصول على عقود ومشاريع في الجزائر.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسميّة عن الوزير بيرد قوله إن ما بدر عن مؤسسة أس أن سي لافالان لا يمثّل عمل الشركات والمؤسسات الكندية وإن مسؤولي الشركة يخضعون حاليا للتحقيق القضائي.
لكن بيرد اوضح أن كندا اتخذت إجراءات رقابة متشددة على الشركات الكندية التي تعمل في الخارج لتجنب وقوعها في الفساد.
وأشار الوزير الكندي في وقت لاحق في تغريدة على موقع تويتر إلى أن شركة أس ان سي لافالان تعمل تحت إدارة جديدة وتركز على احترام القيم الأخلاقية في تعاملاتها.
وفي مونتريال، قال الناطق باسم الشركة لسلي كوينتن إن أس أن سي لافالان اعتمدت مجموعة من الإجراءات خلال العام الماضي على صعيد تسيير اعمالها وتطوير تعاملها مع السلطات والمراجع المسؤولة.
وكانت فضائح قد هزّت الشركة الكندية بعد ورود أنباء عن رشاوى بقيمة 56 مليون دولار دفعتها لوسطاء أجانب مقابل الحصول على صفقات.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.