من المتوقع أن يمثل اليوم الاثنين الكندي عمر خضر أمام محكمة في مدينة ادمنتون في مقاطعة ألبرتا في أول ظهور علني له منذ أن اعتقلته السلطات الأميركيّة في افغانستان قبل 11 عاما.
ويطالب محامي خضر بنقل موكله من سجنه الحالي حيث يحاط بتدابير أمنيّة متشددة إلى سجن آخر أقل تشددا في المقاطعة. غير أن الحكومة الكندية رفضت هذا الطلب.
وأكّد ناطق باسم مصلحة السجون الكنديّة أن الأمر صدر بمثول خضر أمام المحكمة. ولكن هذا الأخير لن يتكلّم خلال الجلسة التي تستمر طوال النهار.
وكان خضر أصغر سجين في غوانتنامو وكان في الخامسة عشرة من العمر يوم اعتقلته السلطات الأميركية.
و قد مثل آخر مرة أمام محكمة عسكرية اميركية العام 2010 حيث أقر بذنبه في 5 جرائم حرب وصدر بحقّه حكم بالسجن لمدة 8 أعوام.
وتم نقله إلى سجن في مقاطعة اونتاريو في كندا العام 2012 لينقل فيما بعد إلى سجنه الحالي في ادمنتون.
ولم توضح السلطات القضائيّة في ادمنتون ما إذا كانت ستتخذ إجراءات امنية خاصة لمثول خضر أمام المحكمة.
وخضر مؤهل لإخلاء سبيل مشروط منذ شهر تموز يوليو الفائت ولكنه لم يتقدّم بعد بطلب بهذا الشأن .
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.