المغنية العراقيّة الكنديّة نوفا عماد

المغنية العراقيّة الكنديّة نوفا عماد
Photo Credit: تقدمة نوفا عماد

المغنية العراقية الكندية نوفا عماد: العراق أبدا في البال

يوم وصلت الفنانة نوفا عماد إلى كندا العام 2002 لم  تكن تتوقّع ربما أن تحتل مكانة على الساحة الفنيّة وأن يشكّل وصولها نقطة تحوّل في حياتها.

لكن الشابة العراقيّة المولد الموهوبة التي تربّت في بيت عراقي فني وحملت معها تراثا موسيقيا وغنائيا عريقا نجحت في نسج اسلوب غنائي خاص بها ونجحت في التوفيق بين الموسيقى الغربية وفن الغناء العربي الأصيل.

نوفا عماد تحمل العراق في قلبها وهي تغني بصوت دافئ  رقيق. ونلمس في صوتها نفحة حزن تردّها المغنية إلى حالة الحرب والمعاناة التي تعيشها بلاد الرافدين.

فتحت الفنانة عينيها في بيت فني وتربّت موسيقيا على يد والدتها الفنانة سيتا هاكوبيان الملقّبة ” فيروز العراق " ووالدها المخرج العراقي المعروف عماد بهجت. غرفت من معين اللحن الأصيل وعرفت كيف تقدّم الأغنية التقليديّة بأسلوب حديث يزيدها رونقا دون أن ينتقص من اصالتها.

من العراق مرورا بقطر وصولا إلى تورونتو: محطات في حياة الفنانة الشابة أكسبتها الخبرة وشكّلت ركيزة لرحلتها الفنيّة التي تروي لنا مراحلها  في حديث اجريته معها وسألتها في مستهله عن انطلاقتها الفنية في كندا.

 

استمعوا
فئة:ثقافة وفنون
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.