ويفيد الاستطلاع بأن اغلبية الكيبيكيين يعارضون تسريح موظف يعمل في القطاع العام في حال رفضه التخلي عن الرمز الديني خلال ساعات العمل.
ويعارض 71 بالمائة من المستطلعين تسريح موظف بسبب ارتدائه الصليب. وترتفع النسبة إلى 84 بالمائة في صفوف الكيبيكيين غير الناطقين بالفرنسيّة. وتعزو المؤسسة ذلك إلى ميل الناطقين بالفرنسيّة أكثر إلى تأييد الحياديّة الدينيّة.
ويعارض 52 بالمائة التسريح بسبب اعتمار قلنسوة اليهود و57 بالمائة بسبب ارتداء عمامة السيخ كما يعارض 55 بالمائة تسريح موظفة بسبب ارتدائها الحجاب.
ويشير الاستطلاع إلى ان كل واحد من أصل عشرة مستطلعين متردد حيال الموضوع. وترتفع نسبة المترددين بين النساء حيال عمامة السيخ لتبلغ 15 بالمائة مقابل 10 بالمائة من الرجال وحيال قلنسوة اليهود بحيث تصل إلى 18 بالمائة من النساء مقابل 10 بالمائة من الرجال.
وتشير مؤسسة الاستطلاع صوم إلى احتمال وجود التباس لدى المستطلعين في التفريق بين قلنسوة اليهود "الكيباه" و"الكيربان" وهو الخنجر الصغير الذي يضعه أبناء طائفة السيخ على وسطهم.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.