قطع رئيس المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر، اللواء سليم إدريس، زيارة إلى فرنسا اليوم وقال إنه سيتوجه إلى سوريا لإجراء محادثات مع ممثلي 13 جماعة معارضة مسلحة أعلنت يوم الثلاثاء سحب اعترافها بالائتلاف الوطني السوري المعارض لنظام دمشق. وللمجلس العسكري الأعلى 15 عضواً في الائتلاف المعارض المدعوم من الغرب ودول عربية خليجية ومن تركيا حيث مقره.
وكانت هذه الجماعات، ومن بينها ثلاث على الأقل ينظر إليها على أنها تحت مظلة الجيش السوري الحر، قد دعت قوات المعارضة لإعادة تنظيم صفوفها ضمن إطار عمل إسلامي وطالبتها بألاّ تُدار إلاّ من قبل الجماعات التي تقاتل داخل سوريا.
وتعاني الجماعات التي تقاتل قوات الرئيس السوري بشار الأسد من التشرذم والخلافات الداخلية. كما أن تنامي نفوذ الجماعات الإسلامية دفع الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية إلى الإحجام عن زيادة دعمها لمقاتلي المعارضة.
فادي الهاروني تناول الموضوع مع الدكتور يحيى حمّود، عضو لجنة كندا في إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي، وهو ائتلاف علماني معارض لنظام بشار الأسد.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.