وتم وضع الكبسولة في أسس المبنى ولن يتم نبشها إلا بعد مائة عام أي في الذكرى المئوية الثانية على تشييد الجمعية التشريعيّة العام 2112
وكانت رئيسة وزراء المقاطعة اليسون ردفورد قد نبشت الكبسولة السابقة التي وضعت في أسس المبنى العام 1909 مع بداية الاحتفالات في حزيران يونيو من العام 2012. وكانت تضم عددا من الصحف وقطعة نقديّة من فئة السنت ولفافة من جلد خروف ونسخة من التوراة.
وتضم الكبسولة الجديدة رسائل كتبها تلاميذ من المقاطعة يتحدّثون فيها عن توقعاتهم حول ما ستكون عليه الحياة بعد مائة عام من اليوم.
كما تضم قطعا نقدية من فئتي السنت والدولار وصور التلاميذ الذين شاركوا في برنامج "المدرسة في البرلمان" عام 2012 فضلا عن صور اغراض الكبسولة الأولى.
وقد اختار 6000 مواطن من مقاطعة البرتا لائحة الأغراض التي تضمنتها الكبسولة من خلال تصويت عبر شبكة الانترنت.
وتعود فكرة كبسولة الوقت إلى العام 1909 . وقد قرّر يومها نواب البرتا وضع كبسولة للوقت لتعزيز تواصل المواطنين مع الماضي وتجذّرهم فيه.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.