عراقيون متجمعون أمام مسجد الحسين في المسيب إلى الجنوب من بغداد الذي تعرض اليوم  لهجوم انتحاري أسفر عن مقتل 27 شخصاً وإصابة 35 آخرين بجراح

عراقيون متجمعون أمام مسجد الحسين في المسيب إلى الجنوب من بغداد الذي تعرض اليوم لهجوم انتحاري أسفر عن مقتل 27 شخصاً وإصابة 35 آخرين بجراح
Photo Credit: AFP / أحمد الرباعي / أ ف ب

العراق: لمصلحة من استعار العنف المذهبي مجدداً؟

أسفرت موجة تفجيرات بسيارات مفخخة هزت بغداد اليوم عن مقتل ما لا يقل عن 54 شخصاً وإصابة نحو 120 آخرين بجراح. واستهدفت التفجيرات مناطق ذات غالبية شيعية.

وقالت جماعة مراقبة تحصي أعداد القتلى في العراق إن أعمال العنف التي يُلقى بالمسؤولية عن أغلبها على المسلحين السنة أدت إلى مقتل أكثر من ستة آلاف شخص هذا العام بعد أن كان العنف الطائفي قد تراجع عن ذروته التي بلغها في عامي 2006 و2007.

ويسود أوساطَ العرب السنة استياءٌ واسع من حكومة نوري المالكي، الشيعي، التي يمسك فيها الشيعة بمفاصل الحكم. وتظاهر السنة في الشوارع في كانون الأول (ديسمبر) الفائت بعد أن سعى نوري المالكي لاعتقال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، وهو سني. وأثارت حملة دموية قامت بها قوات الأمن لفض اعتصام للمحتجين السنة في نيسان (ابريل) الفائت رد فعل عنيفاً من جانب المسلحين السنة. ويطالب العرب السنة بوضع حد لما يعتبرونه تهميشاً سياسياً لهم، وإلغاء قوانين مكافحة الإرهاب التي يقولون إنها تستغل ضدهم، كما يطالبون بالإفراج عن محتجزين.

فادي الهاروني تناول الوضع في العراق في حديث مع رئيس تحرير مجلة المدار الصادرة في برامبتون، أونتاريو، الأستاذ أكرم سليم، وهو عراقي كندي.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.