أزمة الموازنة الأميركيّة: تبعات سياسيّة واقتصاديّة

دخل نحو من مليون موظف اميركي  إجازة قسريّة بعد ان فشل الكونغرس في التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة للسنة الماليّة الجديدة .

وقد اصدر البيت الأبيض اوامره لوقف العمل جزئيا في الدوائر الفدراليّة ، ما أدى إلى إقفال المتاحف والحدائق العامّة وإلى تباطؤ معاملات جوازات السفر وبطاقات الائتمان وتأجيل صرف مرتبات المحاربين القدامى.

وقد أصرّ الجمهوريون على تأجيل  مشروع  الرئيس اوباما حول الرعاية الصحيّة كشرط  للموافقة على الموازنة.

ووصلت محاولات التسوية بين الحزبين إلى الطريق المسدود  علما أن إقرار  الموازنة  يتطلب الموافقة عليها من قبل الكونغرس  بمجلسيه:مجلس النواب الذي تسيطر عليه اغلبية جمهوريّة ومجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون.

وقد انتقد الرئيس الأميركي الجمهوريين واتهمهم بعدم المسؤوليّة مشيرا إلى أن إغلاق الدوائر الفدراليّة الحكوميّة يضر بالاقتصاد الأميركي.

و السؤال مطروح اليوم حول  ابعاد الإغلاق  الاقتصاديّة و أيضا وبصورة اخص السياسيّة .وثمة تقييم لحسابات الربح والخسارة في ظل  الصراع الحاد والمنافسة القويّة  بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي .

لالقاء الضوء حول الازمة الأميركيّة وتداعياتها المحتملة اجريت مقابلة مع الدكتور كمال ديب الكاتب والخبير الاقتصادي الكندي اللبناني والبروفسور في جامعة اوتاوا.

 

 

استمعوا