قامت ثلاث ناشطات في الفرع الكيبيكي لمنظمة "فيمن" النسوية بعملية استعراضية في مقر الجمعية الوطنية الكيبيكية (الجمعية التشريعية) في مدينة كيبيك بعد ظهر اليوم. فعندما وقفت رئيسة حكومة المقاطعة، زعيمة الحزب الكيبيكي الاستقلالي، بولين ماروا، للإجابة على سؤال نائب من الحزب الليبرالي المعارض، بدأت الناشطات الثلاث بالصراخ من على شرفة داخل القاعة، بعد أن عرين صدورهن، مطالبات بنزع الصليب المعلق على الجدار فوق كرسي رئيس الجمعية الوطنية. وهرع حراس الجمعية الوطنية وأرغموا الناشطات الثلاث على مغادرة المكان وارتداء ملابسهن العليا.
يُشار إلى أن مقاطعة كيبيك تشهد جدلاً واسعاً بشأن "شرعة القيم الكيبيكية" التي أعلنتها حكومة المقاطعة الشهر الفائت والتي تحظر ارتداء الرموز الدينية البارزة في الوظائف العامة. وكانت الأحزاب الكيبيكية الرئيسية قد أجمعت قبل سنوات على الإبقاء على الصليب الموجود في الجمعية الوطنية منذ عام 1936 معتبرة إياه جزءاً من تراث المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.