وجاءت تصريحاته خلال اجتماع عقده مع المسؤولين في مدينة سانت جون عاصمة المقاطعة أكد خلاله أنه يحتاج للمساعدة لمواجهة المشكلة.
وأضاف تشاكابيش بأنه يتجوّل ليلا في بعض أحياء مدينة ناتواشيش لتفريق مجموعات من الشبان يدمنون على تنشّق بخار وقود السيارات. وأوضح بأن الظاهرة تتنامى منذ ثلاث سنوات.
وقد تأثر للغاية عندما شاهد ابن شقيقه من بين الفتيان المدمنين الذين يحملون أكياسا من البلاستيك يتنشقون منها بخار الوقود.
وأوضح زعيم القبيلة أنه يعمل بالتعاون مع وزارة الطفولة والشباب والخدمات العائليّة على مكافحة الظاهرة ، ولكن الجهود لم تؤد إلى تحقيق تقدّم حتى الآن حسب قوله.
وأعرب تشاكابيش عن قلقه من مضاعفات الظاهرة على الصحة العقليّة والجسديّة في آن مشيرا إلى اليأس الذي يساور بعض الشبان الذين يفكرون أحيانا في الانتحار.
ويقول المساعدون الاجتماعيون إن الظاهرة تتنامى وتطال الشبان في سن مبكّرة ، ولا تنحسر في الشبان بل تشمل أيضا الأهل.
وتعمل سلطات حماية الطفل على مواجهتها من خلال زيادة عدد المساعدين الاجتماعيين والتعاون مع مرجعيّات قبيلة إينو.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.