أظهر تقرير أعدته المجموعة العربية لرصد الإعلام أن الإعلام التونسي بات في مرحلة ما بعد الثورة يقوم بدور المحرض على مشاعر الحقد والكراهية وأعمال العنف بين مختلف أطياف الشعب التونسي. وقيّم التقرير ممارسات الإعلام التونسي في كل فروعه من مقروء ومسموع ومرئي، وشاركت في إعداده جمعيتان تونسيتان هما المجلس الوطني للحريات بتونس وشبكة تحالف من أجل نساء تونس.
وأشار التقرير إلى أن 58% من المواد الإعلامية التي تضمنت خطابات كراهية تتصل بشكل مباشر أو غير مباشر بمحوري الأحزاب والدين، وحمّل الحكومة والمعارضة على حد سواء استخدام خطاب الكراهية وتطويره. وجاءت المحطات التلفزيونية الخاصة في طليعة الوسائل الإعلامية المحرضة على الكراهية والعنف، وذكر التقرير أنها تحولت إلى أبواق حزبية تسوق لأفكار الفرقاء السياسيين لترتفع معها خطابات التخوين والتكفير.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.