وصل فريق المفتشيين الدوليين المؤلف من تسعة عشر مفتشا بينهم كندي واحد إلى العاصمة السورية أمس للبدء بمهمة تدمير السلاح الكيميائي السوري في مهلة لا تتعدى السنة . وكانت الحكومة السورية قدمت للأمم المتحدة لائحة بأماكن تصنيع السلاح الكيميائي وتخزينه على الأراضي السورية . وليست هي المرة الأولى التي يتم فيها تدمير أسلحة كيميائية فقد تم ذلك في ليبيا والعراق لكن الوضع مختلف في سوريا لأنه سيتم بينما الحرب مستمرة .
ويقدر الخبراء أن سوريا تمتلك حوالي ألف طن بينها ثلاثمئة من غاز الخردل والسارين موزعة على حوالي خمسة وأربعين مركزا .
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.