تفيد دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن كلفة التخابر بواسطة الهاتف الخليوي في كندا هي من بين الأعلى في دول المنظمة الأربع والثلاثين. وتضمنت الدراسة مقارنة ثلاث فئات من استخدام الهاتف الخليوي للتوصل إلى هذه النتيجة.
ففي فئة الاستخدام الخفيف، أي 6 ساعات اتصال صوتي و396 رسالة نصية و8 رسائل متعددة الوسائط، يبلغ متوسط ما يدفعه مستخدمو الخليوي في كندا 214 دولاراً في السنة مقابل 55 دولاراً لما يدفعه المستخدمون في الدانمارك.
وفي فئة الاستخدام المتوسط، أي 13 ساعة اتصال صوتي و600 رسالة نصية و8 رسائل متعددة الوسائط، يبلغ متوسط ما يدفعه المستخدمون في كندا 547 دولاراً في السنة مقابل 143 دولاراً لما يدفعه المستخدمون في هولندة وفنلندة.
أما فئة الاستخدام المرتفع للخليوي، أي 28 ساعة اتصال صوتي و660 رسالة نصية و12 رسالة متعددة الوسائط، فهي الوحيدة التي يقترب فيها متوسط كلفة الخليوي في كندا من متوسط الكلفة في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وإن ظل أعلى، إذ يبلغ 614 دولاراً في السنة في كندا مقابل 533 دولاراً كمعدل في دول المنظمة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.