الروائية الكندية أليس مونرو
Photo Credit: راديو كندا / الروائية الكندية أليس مونرو

جائزة نوبل للآداب هذا العام من حصة روائية كندية

اليوم كان يوما ثقافيا عالميا مميزا في كندا ، بعيدا عن السياسة وشؤونها والاقتصاد وشجونه والمجتمع ومشاكله . فللمرة الأولى في تاريخها تحصل كندا على جائزة نوبل للآداب بفضل كاتبة القصص القصيرة أليس مونرو التي انضمت اليوم إلى نادي الحائزين والحائزات على الجائزة القيمة معنويا طبعا ولكن أيضا ماديا إذ تبلغ قيمتها مليون وثلاثمئة ألف دولار .

" الأمر ببساطة مستحيل رائع ولا أجد الكلمات للتعبير عن فرحتي ."

بهذا النبرة العاطفية المرتعشة علقت أليس مونرو ، البالغة من العمر اثنين وثمانين عاما عن فرحتها بنبأ حصولها على جائزة نوبل للآداب .

مونرو ولدت في وينغهام – أونتاريو من والد مزارع وأم مدرّسة وعشقت القراءة والكتابة منذ حداثتها ونشرت أول مجموعة قصص قصيرة عام 1968 بعنوان " رقصة الظلال السعيدة " وحصلت على جائزة حاكم كندا العام لأول كتاب أصدرته . وآخر كتاب أصدرته كان العام الماضي بعنوان " أيتها الحياة " أعلنت بعده عزمها على التوقف عن الكتابة .وقد نالت أكثر من جائزة منها جائزة الحاكم العام ثلاث مرات وجائزة غيلر المرموقة مرتين .

للتعرف على نتاج مونرو الأدبي وجماليته ، استضافت هيئة الإذاعة الكندية الروائي الأونتاري الفرنسي دانيال بوليكان المطلع على كل نتاجها والمتأثر به .

كيف يمكن اختصار نتاجها الأدبي ؟ يجيب بوليكان :

" لقد قرأت كل كتبها ولا أذكر شيئا منها باستثناء اللذة التي شعرت بها وأنا أقرأ كل قصة . إنها بالفعل كاتبة رائعة."

وماذا عن أسلوبها ؟ إذ لطالما شبهت بالكاتب الروسي أنطون تشيكوف واعتبرت تشيكوف كندا ؟ يجيب دانيال بيلوكان : دعني أقل لك إن تشيكوف هو أليس مونرو الروسي ويضيف :

" أسلوبها واقعي في المضمون وانطباعي في الشكل ".

ويعتبر بيلوكان أن كتابة القصة القصيرة من أصعب فنون الكتابة إذ عليك أن تبدأ القصة من وسط الحدث ومساحة الكتابة قصيرة والتعبير سريع وهذا الفن تمتلكه أليس مونرو بامتياز . وقصصها القصيرة تقرأ وكأنها روايات وليس مستغربا أنها نالت جائزة نوبل للآداب .استمعوا

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.