فازت اليوم بجائزة نوبل للسلام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تشرف حالياً على تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية في مهمة كُلفت بها بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي عقب اتفاق أميركي روسي بتدمير هذه الترسانة. وفي سياق متصل قصفت اليوم طائرات حربية سورية أهدافاً تسيطر عليها قوات المعارضة بالقرب من موقع رئيسي للأسلحة الكيميائية في قتال يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها الفريق الدولي المكلف بالتخلص من ترسانة الأسلحة الكيميائية. ومن المقرر أن يزور مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية 20 موقعاً في سوريا للتحقق من تدمير ألف طن من المواد الكيميائية.
وميدانياً استعاد الجيش النظامي، مدعوماً من مقاتلي تنظيم "حزب الله" الشيعي اللبناني ومقاتلين شيعة عراقيين، ضاحيتيْ الذيابية والحسينية جنوب دمشق بعد معارك أسفرت عن مقتل 70 شخصاً على الأقل. وقال ناشطون معارضون إن القوات السورية التي تدعمها الدروع قامت بتفتيش هاتيْن الضاحيتيْن بحثاً عن جيوب مقاومة.
وفي غضون ذلك تشهد المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري معارك بين الجيش السوري الحر وتنظيم دولة الإسلام في العراق والشام، اليوم في حلب وقبل ذلك في الرقة وفي إعزاز وسواها من المناطق.
فادي الهاروني تناول الأوضاع في سوريا في حديث مع المعارض القديم لنظام دمشق، الكاتب الأستاذ توفيق دنيا، العضو المؤسس في الائتلاف الوطني السوري وفي الجمعية الوطنية السورية، وهي منظمة كندية غير حكومية.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.