Photo Credit: موقع راديو كندا

أقوال الصحف للاسبوع المنتهي في 13-10-2013

مجموعة من تعليقات الصحف الكنديّة الصادرة خلال الأسبوع يعدّها ويقدّمها كل من مي ابو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.

ابرزت الصحف الكنديّة في صدر نسخها الالكترونيّة  الصادرة يوم الخميس خبر فوز الروائيّة الكنديّة أليس مونرو بجائزة نوبل للآداب.

وكتبت لابرس تقول إن الروائيّة هي اول كنديّة والمرأة الثالثة عشرة التي تفوز بهذه الجائزة.

ومونرو تناولت في كتبها حياة الريف في اونتاريو وثمة من يشبهها بالكاتب المسرحي والطبيب الروسي انطون تشيخوف.

ورغم حصاد أدبي وافر بقيت مونرو بعيدة عن الأضواء على غرار شخصيات كتبها وأغلبيتهن من النساء. وهي لا تتغنى أبدا بجمال الجسد مما يعكس تأثير التربية المتزمتة التي نشأت عليها.

وتبدو أليس مونرو رغم تألقها وصفاتها النبيلة مختلفة تماما في شخصيّتها عن شخصيّة سيدة الرواية الكنديّة الأخرى مارغاريت اتوود كما تقول لابرس.

وتشير الصحيفة إلى أن اليس مونرو ولدت في مدينة وينغهام الصغيرة في مقاطعة اونتاريو العام 1931 لأب مزارع وأم مدرّسة.

وبدأت الكتابة في سن المراهقة واستمرّت على هذا النهج طوال حياتها.

ونشرت اولى رواياتها  "أبعاد ظل" في العام 1950 عندما كانت طالبة في جامعة وسترن اونتاريو.

وتزوجت في العام التالي من جيمس مونرو وانتقلت للإقامة معه في مدينة فانكوفر ورزقا بأربع بنات.

وفي العام 1963 انتقلا للإقامة في مدينة فكتوريا وفتحا مكتبة "مونروز بوك" التي اصبحت معروفة ومشهورة في كندا والولايات المتحدة.

وحازت مجموعتها القصصيّة "رقصة الظلال السعيدة" على جائزة حاكم كندا العام. وحازت بعدها على العديد من الجوائز وملأت اخبارها المجلات والصحف في كندا والولايات المتحدة على حد سواء.

وأليس مونرو في الثانية والثمانين من العمر وما زالت تتمتع بصفاء الذهن وقد نشرت العام الماضي مجموعتها القصصيّة "الحياة الغالية" التي قد تكون آخر مجموعاتها . وتنقل لابرس عن أليس مونرو قولها إنها تريد أن تحذو حذو الكاتب الأميركي فيليب روث.

صحيفة الناشونال بوست كتبت تنقل عن اليس مونرو قولها إنها لم تفكّر يوما بأنها ستفوز بجائزة نوبل للآداب لتضيف بأنه شرف رائع حقا أن تكون اول كنديّة تفوز بها.

وتشير إلى أن مونرو هي الفائزة العاشرة بعد المائة بالجائزة ولكنها الفائزة الثالثة عشرة من بين النساء الحائزات على نوبل الآداب.

ومونرو قالت للصحافيين الذين اتصلوا بها في مقر إقامتها في مدينة فكتوريا في الغرب الكندي إنها كانت تعرف أن اسمها كان مطروحا ولكنها لم تكن تتوقع الفوز. وتضيف بأنها في غاية السرور وأنها تفاجأت بالخبر.

وقد وصفها أحد أعضاء الأكاديمية الملكية السويديّة لجائزة نوبل بأنها سيّدة الرواية  القصيرة المعاصرة.

وتشير الناشونال بوست إلى أن الروائيّة أليس مونرو هي واحدة من أعرق الروائيين على قيد الحياة. وقد نشرت العام 2012 مجموعتها القصصيّة "الحياة الغالية" ونالت عنها جائزة "تريليوم" التي تكرّم حكومة اونتاريو من خلالها أدباء المقاطعة.

ونشرت الصحيفة تغريدة كتبها رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر على موقع تويتر يوجّه فيها التهنئة باسم كافة الكنديين إلى أليس مونرو "سيدة الرواية القصيرة المعاصرة" لفوزها بنوبل الآداب.

وتعدّد الناشونال بوست مجموعة من الجوائز التي نالتها الروائيّة الكنديّة ومن بينها جائزة "مان بوكر" الدوليّة وجوائز "غيلر" الكنديّة وجوائز حاكم كندا العام.

وتعدّد اسماء بعض الفائزين بجائزة نوبل للآداب ومن بينهم ارنست همنغواي وجورج برنارد شو وطوني موريسون.

 

ونقرأ في صحيفة الغلوب اند ميل: "الكنديّة اليس مونرو صنعت التاريخ بنيلها جائزة نوبل للآداب".

تقول الصحيفة إن مونرو هي أول سيدة كندية تفوز بهذه الجائزة .

وتحظى الروائية باحترام وإعجاب كبيرين. وتزامن فوزها بالجائزة مع إعلانها عن التقاعد.

وفي رصيد مونرو 14 كتابا من القصص القصيرة وهي المرأة الثالثة عشرة التي تفوز بنوبل الآداب.

وقد قالت في كلمة نقلها عنها ناشر الكتب دوغلاس غيبسون إنها مندهشة وممتنة في آن معا.

واعربت عن سرورها لأن الجائزة ستفرح الكنديين وتجذب الأنظار نحو الأدب الكندي كما قالت.

وتنقل الصحيفة عن غيبسون قوله إنه لم يتفاجأ بنيل أليس مونرو الجائزة وإنها تستحقها.

وتشير الغلوب اند ميل إلى أن مونرو تستوحي كتبها من الحياة اليومية للطبقة العاملة في جنوب اونتاريو. وقد يبدو الموضوع بسيطا. ولكنه ليس كذلك لأن الروائيّة تغوص في عمق البعد النفسي وفي تعقيدات الحياة المعاصرة .

 

تحت عنوان : " ضبط الإخوان المسلمين واستئصالهم " كتب سيرج تروفو في لو دوفوار يقول :

أقل ما يمكن قوله إن الجيش المصري ، عندما يتعلق الأمر بالقمع الجسدي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي ، لا يرحم . ففي حزيران – يونيو الماضي شمر عن سواعده لقلب محمد مرسي . ومن يومها استمر بالتشدد بهدف استئصال كل من يشبه عن بعيد أو قريب إخوانيا وهذا ما أثبتته أحداث الأحد الفائت .

ويتابع سيرج تروفو : منذ مجزرة الرابع عشر من آب-أغسطس الفائت حيث قتل حوالي ألف شخص كانوا يطالبون بإطلاق سراح مرسي ، لا يمر يوم دون أن يهاجم الجيش بعنف الإخوان المسلمين وقد تم اعتقال حوالي ألفين من قياداتهم وكادراتهم خلال الأسابيع القليلة الماضية . هذا بالنسبة للقمع السياسي . وفي أيلول – سبتمبر الماضي حظرت المحكمة كافة أنشطة المنظمة ، هذا بالنسبة للقمع الاجتماعي . كما تمت مصادرة ممتلكات  المنظمة وأصولها  ، وهذا على الصعيد الاقتصادي . ماذا أيضا ؟ من المتوقع أن يصار إلى منع أنشطة حزب الحرية والعدالة الذي فاز في الانتخابات التشريعية والذي يمثل الواجهة السياسية للإخوان .

ويرى تروفو أن الضراوة التي يعتمدها القائد العام للقوات المسلحة الجنرال عبد الفتاح السيسي لتدمير البنية السياسية – الاجتماعية التي أنشأها الإخوان المسلمون وطوروها منذ خمسة وثمانين عاما لا يمكن تشبيهها إلا بالضراوة التي اعتمدها جمال عبد الناصر عام اثنين وخمسين الذي عمد ، في خضم الإطاحة بالملك فاروق ، إلى استئصال الإخوان باعتبار أن توجههم الديني يشكل أكبر خصم للعروبة العلمانية التي سعى لتحقيقها . بكلمة أخرى ، فإن السيسي أكثر قساوة من حسني مبارك .

ولنسترجع مسار الأحداث منذ مطلع العام ألفين وأحد عشر ، يقول سيرج تروفو . فقد احتل آلاف المصريين الشوارع للمطالبة برحيل حسني مبارك وإعادة الحريات المدنية والعدالة الاجتماعية واستغل الإخوان تلك الثغرة ليتسللوا ويفوزوا في الانتخابات لكونهم أكثر تنظيما من سواهم وفرضوا شيئا فشيئا برنامجهم المتشدد دينيا ما دفع بجزء كبير من المجتمع المصري إلى مخاصمتهم فعادوا إلى الشارع بقيادة طغمة عسكرية متشددة إلى درجة تدفعنا إلى التساؤل ما إذا كانت تسعى إلى دفع الإخوان إلى المزيد من التشدد ليسهل القضاء عليهم .

في غضون ذلك ، يتابع سيرج تروفو ، فإن الأحداث التي وقعت على ضفاف النيل تسببت بتبعات أدت إلى تغير كبير على صعيد الجغرافيا السياسية . فكانت قطر ، الممول الأساسي للإخوان في مصر والعالم العربي ، الخاسر الأكبر . من أيضا ؟ رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان الذي طالما قدم نفسه كمثال يحتذى . بالمقابل انتصرت السعودية على طول الخط فهي كانت ولما تزل ، أهم ممول أجنبي للجيش المصري وكانت ولما تزل الخصم العنيف للإخوان لكونها لم تستسغ أبدا دعم الإخوان لاحتلال الكويت على يد صدام حسين عام واحد وتسعين . وخسارة قطر على الجبهة المصرية كان لها ارتداد تسبب باهتزاز كبير على الجبهة السورية . فاضطرار قطر على التراجع ، سهل للسعودية تمكين قبضتها بسرعة قصوى على الائتلاف الوطني السوري الأفضل تنظيما والأكثر قوة في مواجهة بشار الأسد .

ويختم سيرج تروفو تحليله في صحيفة لو دوفوار: إن الاضطرابات العنيفة التي شهدتها القاهرة وضواحيها وارتداداتها في الشرق الأوسط تبشر بموازين قوى أكثر عنفا مما شهدناه منذ انطلاق الربيع العربي.

ومجدداً إلى "ذي غلوب أند مايل" الواسعة الانتشار في كندا والتي تناولت موضوع الطلاب من سكان كندا الأصليين في مقال بعنوان "أعطوا طلاب السكان الأصليين فرصة فعلية".

تقول الصحيفة إنه مع مرور مئتين وخمسين عاماً على صدور الإعلان الملكي البريطاني، تستعد الحكومة الفدرالية للانكباب على إحدى أهم المسائل بالنسبة لسكان كندا الأصليين، ألا وهي التربية والتعليم. فمشروع قانون التعليم للأمم الأوائل الذي سترفعه الحكومة عند استئناف البرلمان في أوتاوا أعماله هو خطوة أولى حاسمة على طريق تحسين معدلات التخرج البائسة في مرحلة التعليم الثانوي في أوساط السكان الأصلين، وهو مشروع قانون طال انتظاره كثيراً، تقول "ذي غلوب أند مايل". نشير هنا إلى أن الإعلان الملكي البريطاني الذي صدر في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) عام ألف وسبع مئة وثلاثة وستين تضمن سياسة بريطانيا في مستعمراتها في أميركا الشمالية بعد التوقيع على معاهدة باريس في شباط (فبراير) من العام نفسه والتي تنازلت بموجبها فرنسا لبريطانيا عن مستعمرات عدة حول العالم من ضمنها الأراضي الكندية التي كانت خاضعة لها، كما أن الإعلان الملكي المذكور منح الحماية للسكان الأصليين في أميركا الشمالية ومنع المستوطنين الأوروبيين البيض من التملك في أراضيهم إلى الغرب من سلسلة جبال الأبالاش.

وتمضي "ذي غلوب أند مايل" بالقول إن نحو 40% من سكان كندا الأصليين لم ينهوا دراستهم الثانوية، وإن الوضع في المحميات، حيث تقتصر الإقامة على السكان الأصليين، هو أسوأ من ذلك، فنحو 60% من سكانها لم ينهوا المرحلة الثانوية، وهذه النسبة ثابتة منذ سنوات عدة. الأسباب وراء ذلك معقدة، لكن معدل التخرج المتدني في أوساط السكان الأصليين يؤثر علينا جميعاً، والحكومة الفدرالية تقر عن حق بأنه عائق متواصل في وجه اقتصادنا، ورفع هذا المعدل لن يخفف فقط من النقص في القوى العاملة الذي يلوح لنا بل قد يدفع باتجاه تغيير اجتماعي أوسع في المحميات، تقول الصحيفة.

لكن المؤسف هو أن مجموعات من السكان الأصليين تعارض مشروع القانون المشار إليه – حتى قبل أن يبصر النور - مشتكية بأنها لم تُستشر بشأنه بالشكل المناسب، تقول الصحيفة التي ترى أن على قادة السكان الأصليين مناقشة مشروع القانون بدل أن يرفضوا النظر فيه. وتضيف أن أكثر المتضررين من عدم التحرك في هذا الملف هم أطفال السكان الأصليين.

تفاصيل مشروع القانون غير واضحة بعد، تقول "ذي غلوب أند مايل"، لكن أي قانون يجب أن يتضمن على الأقل ثلاثة عناصر لإحداث تغيير إيجابي. الأول هو توفير التمويل العادل الذي يمكن الاعتماد عليه للمدارس المتواجدة في المحميات كي تصبح متساوية مع المدارس خارج المحميات في مختلف المقاطعات الكندية، فالحكومة الفدرالية رفعت ميزانية مدارس المحميات بنسبة 2% سنوياً، أي أقل بكثير مما نالته المدارس خارج المحميات من حكومات المقاطعات.

والعنصر الثاني هو أن القانون يجب أن يعبد الطريق أمام إنشاء مجالس لمدارس المحميات يديرها السكان الأصليون من أجل إفساح المجال أمام مساهمات من الخبرات والموارد. فحالياً تقوم مجالس قبلية بإدارة مدارس المحميات، وهذا نموذج تخطاه الزمن قادر على تقويض الاحترافية في الصف المدرسي. أما العنصر الأخير فهو أن يشدد مشروع القانون على أهمية تطوير منهج دراسي مناسب لطلاب السكان الأصليين وأن يدعم ذلك وأن يعمل على الحفاظ على ثقافات السكان الأصليين ولغاتهم، تقول الصحيفة.

وتضيف "ذي غلوب أند مايل" أن الدراسات الجديدة تفيد بأنه لما ينهي طلاب السكان الأصليين دراستهم الثانوية ينتقلون كسائر زملائهم من الكنديين إلى المعاهد والجامعات. وتختم الصحيفة بأن على الحكومة الفدرالية وزعماء السكان الأصليين العمل معاً ليضمنوا أن هذه الفرصة ستُوفر للمزيد من شبيبة السكان الأصليين.

استمعوا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فئة:السكان الأصليون، دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.