اقوال الصحف الكندية

علقت صحيفة ذي غلوب أند ميل الواسعة الانتشار على الأزمة الدبلوماسية الكندية البرازيلية في أعقاب الكشف عن قيام المخابرات الكندية بالتجسس على وزارة المناجم والطاقة البرازيلية .

 قالت :

 من الواضح أن التجسس على الحكومة البرازيلية ليس ما كان يتوقع معظم الكنديين أن تقوم به وكالة الاستخبارات الكندية . ويمكن مناقشة ما قاله رئيس جهاز المخابرات جون فورستر من أن " كل ما قامت به وكالة الاستخبارات  من جمع معلومات أجنبية أو تجسس دولي  لا يخالف القوانين الكندية . "

ولكن ، تقول الصحيفة ، مفهوم التجسس الدولي ليس واضحا وثمة تحديد في الشرعة الكندية للاستخبارات يقول " إن التجسس الدولي يعني جمع المعلومات حول قدرة أو نية أو أنشطة فرد أو دولة أو منظمة إرهابية ذات علاقة بالشأن الدولي والدفاع والأمن ".

ولا شك أن مسألة الأمن والدفاع مفهومة في هذا الإطار لكنها مطاطة إذ أنها قد تشمل أنشطة منظمات طوعية غير كندية بريئة تعمل في أكثر من دولة .

كما أن تعبير " الاستخبارات " قد يكون واضحا جدا لكثير من العاملين في أوساط عالم المخابرات لكنه بالواقع شديد الغموض . وهو ليس محددا في القانون أو النظام الذي تخضع له وكالة الاستخبارات الكندية ويحدده قاموس أوكسفورد بالتالي : " جمع معلومات ذات أهمية عسكرية أو سياسية ". وهذا التحديد يتطابق مع المفهوم العام لمعنى الاستخبارات .

إن الكنديين يعتبرون أن أنشطة الاستخبارات تتعلق بالشؤون التي تهدد البلاد لكن الخلاف الكندي البرازيلي يدعو إلى الاستنتاج بأن المخابرات الكندية استعملت لتعزيز مصالح كندية وأميريكية بينما وسط الأعمال ليس بحاجة إلى تجسس الدولة على المنافسين تخلص الغلوب أند ميل .

  وفي مجال مختلف وجهت إحدى أبرز الوجوه النسائية في مقاطعة كيبيك الكاتبة جانيت بيرتران كتابا مفتوحا إلى نساء كيبيك وقعته عشرون امرأة من مختلف الأوساط الفنية والثقافية تأييدا لقرار الحكومة بوضع شرعة للقيم الكيبيكية تقول فيه :

لقد كافحت طيلة حياتي لتحقيق المساواة بين الرجال والنساء ولطالما اعتبرت أن علينا دائما اعتماد الحذر للمحافظة عليها . ويبدو لي حاليا أن مبدأ المساواة بات مهددا باسم الحرية الدينية .

وأود التذكير بأن الرجال كانوا ولما يزالوا يستعملون الدين بهدف الهيمنة على النساء وإخضاعهن لإرادتهم .

وإزاء احتمال العودة إلى الوراء أشعر من واجبي عدم السكوت لذلك فأنا أؤيد وضع شرعة للقيم الكيبيكية التي تعتزم الحكومة طرحها على التصويت . ولولا تشريع الحكومات سابقا لما كنا حصلنا على حق التصويت ولبقينا تحت سيطرة الرجال والإكليروس وأذكر أن كثيرا من الرجال والنساء عارضوا يومها تلك التشريعات .

 وتختم جانيت بيرتران كتابها الموجه إلى نساء كيبيك بالتساؤل : أين كنا سنكون اليوم لولا منحنا حق التصويت ؟استمعوا

فئة:دولي، مجتمع
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.