يفكر المسؤولون في بلدية بايبستون الريفية في جنوب غرب مقاطعة مانيتوبا في وسط كندا بعرض نحو 12 قطعة أرض في قرية سكارث المجاورة بسعر رمزي يبلغ 10 دولارات لقطعة الأرض الواحدة من أجل إعادة الحياة إلى هذه القرية الفارغة من السكان.
وتقع سكارث إلى الجنوب من فيردن، على مسافة ربع ساعة بالسيارة منها. وتعد فيردن نحو 3200 نسمة وتلقب بـ"عاصمة النفط في مانيتوبا"، واكتشف فيها الذهب الأسود عام 1951. أما قرية سكارث فأبصرت النور على أرض يملكها وليم سكارث لما بلغها خط السكك الحديد عام 1907. وكان مستوطنون قد بدأوا الاستقرار في القطاع الحالي لبلدية بايبستون الريفية المجاورة عام 1882. وفي عام 1908 كان في سكارث متجر عام ومكتب بريد، وأنشئت فيها مدرسة بصف واحد عام 1910. لكن المدرسة أقفلت عام 1964، وعرف مكتب البريد المصير نفسه عام 1978. ولم يبقَ في القرية سوى ملعب بيسبول (كرة القاعدة) ومبنى صغير كان نادياً للعبة الكرلينغ قبل أن يتحول مركزاً اجتماعياً يُستخدم حالياً للقاءاتٍ ومناسبات موسمية. وتأمل مسؤولة التنمية الاقتصادية في منطقة بايبستون، تانيس تشالمِرز، أن تجذب قطع الأرض المعروضة بسعر رمزي أناساً يبحثون عن العيشة الهادئة في الريف فيعيدون الحياة والنمو إلى قرية سكارث.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.