توصلت كندا والاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إلى اتفاق تبادل حر. والمحادثات بدأت في أيار (مايو) 2009 بهدف التوصل إلى اتفاق قبل نهاية 2011، لكنها تعثرت بسبب بعض الملفات، ومنها ما يتعلق بالحصص الخاصة بلحوم الأبقار الكندية والأجبان الأوروبية.
ويقول طرفا الاتفاق إنه قد يزيد حجم التجارة في السلع والخدمات بينهما بنسبة 20%، أي بنحو 35 مليار دولار إضافي سنوياً. وتقول أوتاوا إن ذلك سيوجد 80 ألف فرصة عمل جديدة في كندا.
رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر قال إن الاتفاق المذكور هو الأكثر طموحاً، وبأشواط، بين اتفاقات الشراكة التجارية التي وقعتها كندا حتى الآن.
يبقى أن الاتفاق كي يصبح نافذاً يجب إقراره في البرلمان الأوروبي وبرلمانات دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين، وفي البرلمان الكندي في أوتاوا وفي الجمعيات التشريعية للمقاطعات الكندية، ما قد يستغرق عامين.
فادي الهاروني تحدث عن الاتفاق مع الدكتورة مُنية مازيغ، المتخصصة في الشؤون المالية في جامعة ماكغيل في مونتريال والتي تكتب في مجالات المال والاقتصاد والأعمال وسواها.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.