أعد باحثون في جامعة بريتيش كولومبيا في مدينة فانكوفر الكندية على ساحل الهادي دراسة أعربوا فيها عن خشيتهم من قرب المدارس الابتدائية في كندا من شوارع تمر فيها السيارات بكثرة، وذلك بسبب ارتفاع مستوى تلوث الهواء فيها.
ويقول كبير الباحثين في هذه الدراسة، البروفسور مايكل براور، في مقالة نشرتها له اليوم مجلة الجمعية الطبية الكندية (Canadian Medical Association Journal) إن التلوث الناجم عن حركة السير هو مشكلة صحة عامة على قدر عال من الأهمية، لاسيما في الأماكن التي يمضي فيها الأطفال جزءاً كبيراً من وقتهم. وينبه البروفسور براور إلى مخاطر الإصابة بداء الربو لدى الأطفال والبالغين جراء تنشقهم الهواء الملوث بدخان محركات السيارات، لافتاً إلى أن تعرضهم لفترات طويلة لهذه الغازات يزيد من احتمال إصابتهم بسرطان الرئة.
وقام فريق الباحثين بوضع خارطة تظهر المناطق الكندية ذات الكثافة السكانية وتلك التي تشهد حركة سير كثيفة، فوجدت أن ثلث الكنديين يقيمون قرب طرق سريعة أو طرق رئيسية ضمن مسافة تترك فيها الانبعاثات الغازية الصادرة عن السيارات أثراً ضاراً على صحتهم.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.