استأنفت لجنة مينار الخاصة اعمالها اليوم في مونتريال للتحقيق في الأحداث التي رافقت المظاهرات الطلابيّة في المدينة في ربيع العام 2012 وما تخلّلها من تجاوزات من قبل المتظاهرين وتعاطي الشرطة معها. وقد تظاهر الطلاب في حينه احتجاجا على زيادة أقساط الدراسة.
ويدلي اليوم عدد من الأشخاص بشهاداتهم أمام اللجنة من بينهم بياتريس فوغرانت المديرة العامة لمنظمة العفو الدولية فرع كندا وصاحب مطعم في الوسط التجاري حيث جرت المظاهرات وممثلون عن الاتحاد الطلابي العام في معهد روزمون.
وكانت اللجنة قد استمعت في شهر أيلول سبتمبر الفائت إلى شهادات كل من رئيس شرطة مونتريال مارك باران والزعيمة الطلابيّة مارتين ديجاردان ومدير عام شرطة كيبيك ماريو لابريز.
وباشرت اللجنة أعمالها في حزيران يونيو الفائت ورصدت الحكومة لها موازنة بقيمة 400 ألف دولار.
ومن المتوقع أن ترفع تقريرها قبل نهاية العام الحالي لأخذ العبر مما حصل وتفسير التجاوزات التي شهدتها المظاهرات وتعاطي الشرطة مع الأزمة فضلا عن المضاعفات الاقتصاديّة التي نجمت عنها.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.