أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن "اصدقاء سوريا" متوافقون على ضرورة ألا يضطلع الرئيس السوري بشار الاسد "بأي دور في الحكومة المقبلة"، وأكد أن هذا الامر حظي بـ"موافقة شاملة" اليوم في اجتماع "أصدقاء سوريا" في لندن. ومن جهته أبلغ رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا حلفاء المعارضة السورية الغربيين والعرب أن المعارضة لن تحضر محادثات السلام المقترحة في جنيف، المعروفة بـ"جنيف – 2"، إلا إذا كان هدفها رحيل الرئيس السوري.
وأمس اعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الحرب ستتواصل في سوريا في حال أعيد انتخاب بشار الأسد رئيساً العام المقبل. "أعتقد من الأكيد أن هذه الحرب لن تنتهي في حال بقي (الرئيس السوري بشار الأسد) موجودا حيث هو الآن"، قال كيري خلال مؤتمر صحافي في باريس .
وكان الرئيس السوري، المدعوم من روسيا وإيران، قد قال مؤخراً في مقابلة مع فضائية "الميادين" التلفزيونية اللبنانية إنه لا يرى أي مانع من الترشّح للانتخابات الرئاسية العام المقبل، مضيفاً أن ما من عوامل حالياً تساعد على انعقاد "جنيف – 2".
في غضون ذلك تستمر المعارك على عدة جبهات. فقوات المعارضة تواصل تقدمها في دير الزور في شرق البلاد لكنها تفقد قائد عملياتها في محافظة درعا في الجنوب المقدم ياسر عبود الذي قُتل في موقعه. ومعضمية الشام، غرب دمشق، ما تزال محاصرة من القوات الحكومية وأهلها يناشدون العالم إنقاذهم من القصف والجوع. كما يدور حديث عن احتمال اندلاع معركة كبيرة قريباً في جبال القلمون شمال غرب دمشق قرب الحدود اللبنانية يشارك فيها تنظيم حزب الله إلى جانب القوات الموالية لنظام بشار الأسد.
فادي الهاروني تناول الوضع في سوريا في حديث مع المعارض السوري الأستاذ محمد محمود، العضو المؤسس في الجمعية الوطنية السورية، وهي منظمة كندية غير حكومية.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.