اتفق " أصدقاء سوريا" المجتمعون في لندن على ألا يكون للرئيس السوري بشار الأسد أي دور في تشكيل النظام الجديد . وأكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في مؤتمر صحافي عقده في أعقاب اختتام اجتماعات الدول الإحدى عشرة "أن القرار يحظى بموافقة الجميع".
من جهته أكد وزيرالخارجية الأميركي جون كيري هذا الموقف مضيفا أن " موقف الولايات المتحدة لم يتغير فبشار الأسد فقد الشرعية التي تؤهله لإدارة البلاد " . واعتبر كيري أنه يجب منح المفاوضات فرصة التوصل إلى حل وجمع كل المعنيين حول طاولة جنيف 2 ومن ثم البحث في مصير الأسد . وأكد كيري أنه " ما لم يتم التوصل إلى حل توافقي فستستمر المجزرة وتتفاقم في سوريا " وأضاف كيري " إن ما يجري في سوريا يشكل إحدى أكبر المآسي في العالم ونعتبر أن طريق الحرب لن تفضي إلا إلى تقسيم سوريا ".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.