مهرجان القصة في كيبيك في نسخته الثانية عشرة. ويستضيف المهرجان ما بين الثامن عشر والسابع والعشرين من الشهر الجاري نحوا من خمسة وسبعين قاصا وحكواتيا، يحيون على مدى عشرة ايام لقاءات مع القصة المحكيّة.
مهرجان متنقل في ارجاء مقاطعة كيبيك يحملنا في رحلة مع القصة المثيرة والالقاء المميّز للحكواتيين والقاصين المشاركين الذين جاؤوا من فرنسا والمغرب وتونس وبلجيكا وبوركينا فاسو لينضموا إلى قاصين كيبيكيين ومن سكان كندا الأصليين.
كان يا ما كان في قديم الزمان: بضع كلمات يستهل بها الحكواتي قصته ليجذب قلب الحضور وعقله وينسيه الواقع وينقله إلى عالم من نسج الخيال ، في حفلات فرديّة وأخرى مشتركة بين عدد من القاصين.
حفلات يشارك فيها اشخاص من كل فئات الأعمار يجمع بينهم حبّهم للقصة ولسماعها مباشرة من القاص والحكواتي.
وقد يتهيأ للبعض أن تقنيات العصر الحديث أبعدت جيل اليوم عن القصة بمفهومها التقليدي، لكن هذا الفن ما زال يتمتّع بمكانة مميّزة وله محبوه وعشاق الكلمة الساحرة التي تدخلنا في تواصل مباشر مع الحكواتي.
الروائية والقاصة المغربيّة حليمة حمدان تشارك في المهرجان. وهي تتحدّث في مقابلة اجريتها معها عن حبها للقصة الذي ورثته عن جدتها التي كانت تحكي لها حكايات حلوة من التراث المغربي.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.