مضى على بدء النزاع في سوريا أكثر من سنتين ونصف وما من بصيص أمل، واقعي، يوحي بأن نهاية المأساة قريبة. 115 ألفاً من السوريين قُتلوا، عدا الذين سقطوا جرحى أو أصيبوا بتشوهات وإعاقات دائمة، وثلث السوريين مهجرون داخل الوطن وخارجه.
إزاء هذا الواقع المأساوي يتحرك الكثير من السوريين في دول الانتشار لتخفيف آلام أهلهم ومواطنيهم في البلد الأم. وفي هذا الإطار تنشط جمعية "قلب من أجل سوريا" التي أسسها في الربع الأول من السنة الحالية عشرة من أبناء الجالية السورية في كندا، من بينهم رئيستها السيدة هالة معتوق، لتكون بلسماً على جراح مواطنيهم في سوريا بغض النظر عن انتمائهم السياسي أو الديني أو المذهبي أو العرقي. فادي الهاروني تحدث إلى السيدة معتوق وسألها عن الأنشطة الجديدة للجمعية.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.