نشرت صحيفة لابرس في صفحة المدونة العلمية مقالا بقلم صوفي آلار تناولت فيه التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالميّة الذي يفيد بأن تلوث الجو المحيط بنا يتسبّب بمرض السرطان.
ويشير التقرير بأصابع الاتهام إلى الجزيئات والاوزون وثاني اوكسيد الكاربون والأزوت والمعادن الثقيلة الناجمة عن وسائل النقل والزراعة والصناعات ووسائل التدفئة واحتراق الوقود الأحفوري.
وقد عكف العلماء على تحليل عدد من الدراسات وخلصوا إلى أن تلوّث الجو يؤدي إلى حالات وفاة بالسرطان فضلا عن أنه يؤثر سلبا على الصحة بصورة إجماليّة.
ويشير التقرير إلى ان مواطني بعض الدول كالصين على سبيل المثال هم عرضة أكثر من سواهم لخطر الاصابة بالسرطان تقول لابرس.
وتضيف أن الأمر مقلق في كندا إذا ما علمنا أن نحوا من 10 ملايين كندي أي كل واحد من ثلاثة كنديين يقيم على مسافة تبعد أقل عن 500 متر عن طريق سريع و أقل من 100 متر عن طريق داخليّة.
والتلوث يتسبب بنحو إحدى وعشرين ألف حالة وفاة سنويا في كندا.
والانبعاثات الناجمة عن النقل البري تسهم إلى حد بعيد في تلوث الجو وتتسبب بالتالي بالسرطان. لكنّها تتسبب أيضا بالربو لدى الصغار والكبار حسبما ورد في المجلة الطبية الكندية.
وتتساءل لابرس عما يمكن القيام به إزاء هذا الوضع وتجيب أنه من الممكن تقليص حركة تنقل الشاحنات في الأحياء السكنيّة وبناء المدارس بعيدا عن الطرقات السريعة. وربما قد نتوقف عن الخروج من المنزل كما يقترح أحدهم عن طريق السخرية.
ولكن المنزل يعج بمواد شديدة السميّة كالشموع المعطّرة والبخور ومستحضرات التنظيف والعفونة والدهان وهي كلها مصادر لتلوث الهواء.
إذن، اين هو الحل وهل حكم علينا أن نتنفس الموت تتساءل لابرس خاتمة تعليقها.
صحيفة الغلوب اند ميل كتبت تشير إلى عزم شركة لوبلاز الكندية العملاقة لشبكة السوبر ماركت دفع تعويضات طويلة الأمد لضحايا انهيار مصنع رانا بلازا للألبسة في بنغلادش الذي ادى إلى مصرع نحو الف عامل.
وتعتزم دفع تعويضات مالية لأسر الضحايا الذين كانوا ينتجون الملابس لشركة "جو فريش" ،وهي ملابس تبيعها لوبلاز، فضلا عن دفع أجر تعويضي عن ثلاثة أشهر عمل لعمال شركة "نيو ويف ستايل" التي تصنّع أيضا لجو فريش.
وتتوقع لوبلاز أن تساهم هذه التعويضات في مساعدة الأسر بصورة مرحليّة بانتظار تدفق المساعدات الطويلة الأمد.
وتشير الغلوب اند ميل إلى أن حادثة انهيار مصنع رانا بلازا في شهر نيسان ابريل الفائت هي الأسوأ من نوعها منذ ثلاثة عقود وقد أودت بحياة 1129 شخصا.
وقد أثارت موجة احتجاجات حول العالم ودفعت باتحادات صناعة الألبسة إلى تحسين ظروف العمل في المصانع.
وأكدت لوبلاز دعمها لخطة تمويل وضعتها شركة بريمارك البريطانية بالتعاون مع مجموعات حماية حقوق العمال والمراجع المعنية.
وكانت لوبلاز قد قدّمت مساعدة بقيمة مليون دولار لمؤسسة "انقذوا الأطفال" في بنغلادش ومركز إعادة التأهيل الاستشفائي للمصابين بالشلل في بنغلادش.
وتضم لوبلاز الكندية صوتها إلى بريمارك البريطانيّة لتشجيع كافة الشركات التي تصنّع ملبوساتها في مصنع رانا بلازا على دفع تعويضات ماليّة لضحايا هذه المأساة ، تقول الغلوب اند ميل.
ونقرأ في صحيفة الناشونال بوست خبرا يقول إن الشرطة ألقت القبض على الصحافي في القسم الانكليزي في هيئة الاذاعة الكندية ديفيد سيلي المتهم بزرع كاميرات خفيّة في شقته وتصوير سيدة كانت قد استأجرتها لمدة شهر، لينشر بعد ذلك صورها في موقع إباحي على الانترنت.
وتشتبه الشرطة بأن لدى المتهم ضحايا آخرين. وقد اعتقلته نهاية الأسبوع الفائت ووجهت له تهم الأذى المتعمّد واستراق النظر والتشهير. وصادرت من شقته 150 شريط فيديو من بينها شرائط تظهر فيها السيدة وهي في الثلاثينات من العمر وهي عارية.
وتنقل الصحيفة عن سي بي سي أن ديفيد سيل يعمل لديها منذ 30 سنة وأنها لن تعلّق على الموضوع نظرا لخطورة التهم الموجّهة له وأنها تجري مراجعة داخليّة حول القضيّة.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.