أظهر استطلاع جديد للرأي أن حزب المحافظين الحاكم في كندا بزعامة ستيفن هاربر والحزب الليبرالي المعارض بزعامة جوستان ترودو يتقاربان في نسبة تأييد الناخبين الكنديين مع العلم أن العينة المستطلعة تناولت بشكل خاص ذوي الدخل المتوسط (الطبقة المتوسطة)

وكشف التقرير الذي استطلع نحوا من 1459 شخصا من هذه الفئة أن 35 % منهم يصوتون لصالح حزب المحافظين الحاكم بينما أعلن 33 % من المستطلعين أنهم سيصوتون لصالح الحزب الليبرالي المعارض بزعامة جوستان ترود و21 % من المستطلعين لصالح الحزب الديمقراطي الجديد وهو حزب المعارضة الرسمية في مجلس العموم الكندي بزعامة توماس مولكير.
أما في مقاطعة كيبك ذات الغالبية الفرنكوفونية فقد أعلن 34 % من المستطلعين عن تأييدهم للحزب الليبرالي المعارض بزعامة جوستان ترودو يليه الحزب الديمقراطي الجديد مع تأييد 26 % من الناخبين في المقاطعة ثم الكتلة الكيبكية مع تأييد 19 % من الناحبين وأخيرا حزب المحافظين الحاكم مع تأييد 15 % فقط من ناخبي المقاطعة.
وفي مقاطعة أونتاريو حلّ حزب المحافظين الحاكم في الطليعة مع تأييد 38 % من رغبات الناخبين في المقاطعة يليه الحزب الليبرالي مع تأييد 32 % من الناخبين وحل أخيرا الحزب الديمقراطي الجديد مع تأييد 22 % من الناخبين.
يشار إلى أن الانتخبات الكندية المقبلة ستجري في عام 2015
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.