وجّهت مجموعة من المدن الكندية والأميركيّة الواقعة في محيط البحيرات الكبرى على الحدود بين البلدين، رسالة إلى السلطات تدعوها فيها لاتخاذ إجراءات لمواجهة التلوث الناجم عن الميكروبلاستيك.
وكان عدد من الخبراء قد عثروا على آلاف جزيئات البلاستيك في البحيرات الكبرى. وأكدوا أن البعض منها صغير الحجم لدرجة لا يمكن رؤيته إلا بواسطة المجهر.
واشار الخبراء إلى وجود كريات صغيرة كاشطة في منتجات النظافة الشخصية كمزيلات العرق ومعجون الأسنان، يستحيل على أنظمة معالجة المياه المبتذلة أن تلتقطها. وعندما تبلغ هذه الجزيئات مياه البحيرات، تشكّل خطرا على الأسماك والعصافير لأنها تدخل في نظامها الغذائي لشدّة الشبه بينها وبين بيض السمك.
ووجه اتحاد مدن البحيرات الكبرى والسانت لورانس رسالة إلى وزارة البيئة الكندية ووكالة البيئة الأميركيّة وإلى شركات تستخدم الميكروبلاستيك في منتجاتها تدعوها لاستبدالها بمواد أخرى قابلة للتحلّل.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.