"تشارك اللغات في تكوين جمال العالم لأن كل لغة ترى الأشياء من خلال إطلاق الأسماء عليها. وليست لغاتنا أدوات للتواصل فحسب بل أنها تحمل القيم والهويات".
هذا بعض مما ورد في رسالة وجهتها المديرة العامّة لمنظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربيّة في الثامن عشر من كانون الأول ديسمبر العام 2012.
وقبل أسبوع، قرّرت الهيئة الاستشاريّة للخطة الدوليّة لتنمية الثقافة العربيّة "ارابيا" التي يرأسها المندوب الدائم للملكة السعوديّة في اليونسكو السفر زياد الدريس، اعتماد اليوم العالمي للغة العربيّة كأحد العناصر الأساسيّة في برنامج عملها لكل سنة.


وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الثامن عشر من شهر كانون الأول ديسمبر يوما عالميا للغة العربيّة. وتم اختيار هذا التاريخ لأنه اليوم الذي أقرّت فيه الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة العام 1973اعتماد اللغة العربيّة كلغة عمل رسميّة لها ولكافة المنظمات المنضوية تحتها.
ويأتي الإحتفال في وقت تواجه فيه اللغة العربيّة كما الكثير من اللغات تحديات كثيرة فرضتها العولمة ووسائط التواصل الاجتماعي التي تعزّز بفضلها التواصل المكتوب على حساب التواصل الشفهي.
حول الاحتفال وأبعاده والتحديات التي تواجه اللغة العربيّة أجريت مقابلة مع السفير زياد الدريس المندوب الدائم للملكة السعوديّة لدى اليونسكو ونائب رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة ورئيس الهيئة الاستشاريّة للخطة الدوليّة لتنمية الثقافة العربيّة "أرابيا" التابعة لليونسكو.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.