من المتوقع أن يطلق الحزب الليبرالي الكندي المعارض بزعامة جوستان ترودو حملة دعائية هجومية على المستوى الكندي.
يشار إلى أن هذه الدعايات بالفرنسية ومدة الواحدة منها نحو من 30 ثانية سيبدأ بثها اعتبارا من مطلع الأسبوع المقبل غداة مؤتمر حزب المحافظين الحاكم بزعامة ستيفن هاربر الذي يعقد في كالغاري.
وستجري الحملة أيضا باللغة الإنجليزية عبر مختلف شبكات التلفزة الكندية غير أنها ستوزع أولا على أعضاء ومؤيدي الحزب الليبرالي.
وتظهر هذه الدعايات زعيم الحزب جوستان ترودو كمرشح الشفافية والتغيير والرسالة التي تتضمنها هذه الحملة الدعائية تتوجه بشكل خاص للكنديين الذين سئموا من الحالة السياسية.
هذا ولا يأتي جوستان ترودو مطلقا على لفظ اسم زعيم حزب المحافظين ستيفن هاربر أو فضيحة مجلس الشيوخ الحالية بل يرغب أن يكون فوق هذه الاعتبارات.
ويأمل الحزب الليبرالي الكندي المعارض الذي يحل في المرتبة الثالثة في عدد النواب في مجلس العموم (34 نائبا فقط) أن يكسب إلى جانبه التصويت غير المؤيد للمحافظين على وقع فضيحة مجلس الشيوخ.

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.