تنظر محكمة الاستئناف في مقاطعة اونتاريو اليوم الاثنين في قضية إبعاد المواطن الكندي اللبناني حسن دياب إلى فرنسا.
وتشتبه السلطات الفرنسيّة بأن دياب هو مدبّر الهجوم بواسطة قنبلة على كنيس يهودي في شارع كوبرنيك في باريس العام 1980. وأوقع الهجوم في حينه 4 قتلى ونحوا من 40 جريحا.
وكان وزير العدل الكندي روب نيكولسون قد وقّع في ربيع العام الماضي على أمر ترحيل دياب.
وقد طعن محامو دياب في القرار واعتبروا أن الأدلة التي جمعتها السلطات الفرنسيّة تستند إلى معلومات خاطئة حسب قولهم.
وأقر أحد قضاة المحكمة العليا في اونتاريو بأن الأدلة ضد حسن دياب ليست حاسمة.
وكانت الشرطة الكنديّة قد اوقت حسن دياب في تشرين الثاني نوفمبر من العام 2008 بناء على طلب فرنسي.
و قد أطلقت سراحه في شهر آذار مارس من العام التالي 2009 وفرضت عليه وضع سوار الكتروني يتيح لها مراقبة كل تنقلاته.
وينفي دياب وهو أستاذ علم الاجتماع سابقا في جامعة اوتاوا،أي ضلوع له في العمليّة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.