دعوة للتروي في القاهرة أمس رفعها رجل أثناء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وبدا خلفه عناصر من شرطة مكافحة الشغب

دعوة للتروي في القاهرة أمس رفعها رجل أثناء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وبدا خلفه عناصر من شرطة مكافحة الشغب
Photo Credit: AFP / جيانلويجي غويرسيا / أ ف ب

“الربيع العربي”: هل من مكان بعدُ للأمل بعدَ كل الخيبات؟

أحداث "الربيع العربي" التي انطلقت من تونس قبل نحو ثلاث سنوات حملت الكثير من الآمال. لكن الآمال خابت في ليبيا متفككة تسودها الفوضى وفي يمن يسوده العنف. وفشلت تجربة الإسلاميين الذين تبوؤا الحكم عبر صناديق الاقتراع في كبرى الدول العربية، مصر، التي عادت فيها السيطرة للمؤسسة العسكرية. وسوريا تعيش مأساة دامية ما من بصيص أمل فعلي بقرب انتهائها. وحدها تونس، مهد "الربيع العربي"، ورغم الأزمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تجتازها، لم تنطفئ شعلة ربيعها.

فادي الهاروني تناول "الربيع العربي" في حديث مع الباحث الأستاذ وائل صالح الذي كانت له مشاركة الأسبوع الفائت حول أحداث "الربيع العربي" في إطار "مهرجان العالم العربي" في مونتريال. والأستاذ صالح منسق مرصد التخصصات المترابطة لدراسة الحركات الإسلامية التابع لكرسي الأبحاث الكندي في مجال الإسلام والتعددية والعولمة في جامعة مونتريال، كما أنه باحث مشارك في مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في كرسي راوول داندوران للدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية في جامعة كيبيك في مونتريال.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.