أعلن ستيوارت موري مدير متحف حقوق الانسان أن المتحف سيفتح أبوابه في مدينة ونيبيغ عاصمة مقاطعة مانيتوبا في العشرين من شهر أيلول سبتمبر من العام المقبل 2014.
وأضاف بأن افتتاحه سيكون يوما تاريخيا بالنسبة لكندا ولمقاطعة مانيتوبا التي ستستقبل بكل فخر الزوار من كافة أنحاء العالم.
وفي السياق نفسه أكّد أريك هيوز رئيس مجلس الإدارة أن المتحف هو انعكاس لأفضل ما تقدّمه كندا للعالم.
والمتحف يجعل من ونيبيغ وجهة سياحيّة وتربويّة في آن معا بشأن كل ما يتعلّق بقضايا حقوق الانسان.
وتوقعت وكالة التنمية الاقتصادية في ونيبيغ أن يدر المتحف عائدات سنويّة بقيمة 195 مليون دولار على المدينة.
وسوف تستمر احتفالات افتتاح المتحف على مدى سنة ومن المتوقع أن يتم الاعلان عنها خلال النصف الأول من العام المقبل.
وكان صاحب الأعمال والقطب الإعلامي إزي اسبر قد أعلن قبل 10 سنوات عن خطة لبناء المتحف الذي كان مقررا أن يفتح أبوابه في العام 2012.
وأعربت ابنته غيل أسبر عن سرورها وأشارت إلى أن نحوا من 7000 شخص من المؤمنين بقوة حقوق الانسان ساهموا في تقديم هبات لتمويل المشروع وحوّلوا الحلم إلى حقيقة.
وسيكون متحف ونيبيغ الأول من نوعه في العالم المخصّص للاحتفاء بحقوق الانسان وتنميتها.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.