توالت ردود الفعل على مشروع القانون حول شرعة القيم الذي قدّمته حكومة الحزب الكيبيكي إلى الجمعيّة الوطنيّة الكيبيكيّة بصورة رسميّة يوم أمس الخميس.
فقد أعرب التجمّع النسائي "جانيت" الذي ترأسه الكاتبة والإعلاميّة المخضرمة جانيت برتران عن تأييده للشرعة. كما أيّدها أيضا تحالف العلمانيّة الكيبيكي.
واعتبر التجمّع النسائي أن العلمانيّة والمساواة بين المرأة والرجل يشكّلان ضمانة للعيش المشترك في إطار احترام التعدّديّة والتنوع.
من جهة أخرى، اعربت اليكسا كونرادي رئيسة اتحاد المرأة الكيبيكيّة عن قلقها من حظر ارتداء الرموز الدينيّة في القطاع العام مشيرة إلى وجود عدد كبير من النساء المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب ممن يعملن في هذا القطاع.
ورأت أن الشرعة لن تساعد على مواجهة الأصوليّة.
وأعرب اتحاد دور الحضانة الخاصّة في كيبيك عن قلقه من أن يؤدي مشروع القرار إلى نقص في اليد العاملة لديها مشيرا إلى أن 30 بالمائة من العاملات في دور الحضانة يرتدين الحجاب.
واعتبرت الطالبة دليلة عواضة عضو حركة "من أجل كيبيك جامع" أن الحكومة تفتقر بصورة فاضحة إلى الحياد عندما تصدر قوانين تتعلّق بممارسات الأفراد.
وندّدت رابطة الحقوق والحريات بمشروع القانون ورأت انه يؤدي إلى التمييز وإلى عزل بعض الفئات.
أما المركزيّة النقابيّة الكيبيكيّة فقد ابدت حذرا حيال مشروع القانون وأشارت إلى أنها ستعرض على اعضائها البند المتعلّق بمنع الرموز الدينيّة لمناقشته.
وندّدت بناي برث بمشروع القانون ورأت أنه ينتهك العديد من الحقوق الأساسيّة التي تتضمنها شرعة القيم الكنديّة وشرعة القيم الكيبيكيّة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.