صورة من الأرشيف لعضو الجمعية الوطنية عن الحزب الليبرالي فاطمة هدى بيبان

صورة من الأرشيف لعضو الجمعية الوطنية عن الحزب الليبرالي فاطمة هدى بيبان
Photo Credit: جاك بواسينو / و ص ك

الجدل حول الرموز الدينية: فاطمة هدى بيبان تخرج عن صمتها

قالت النائبة عن الحزب الليبرالي الكيبيكي فاطمة هدى بيبان إنها "مذهولة ومجروحة ومصدومة" من تصريح زميلها النائب الليبرالي مارك تانغي بشأن ارتداء المرأة التشادور.

ومارك تانغي هو الناطق باسم الحزب الليبرالي الكيبيكي، حزب المعارضة الرسمية في الجمعية الوطنية الكيبيكية (الجمعية التشريعية)، في ملف العلمنة. وقال في مقابلة مع وكالة الصحافة الكندية نُشرت يوم الثلاثاء إن موقف الحزب الليبرالي من مسألة ارتداء الرموز الدينية يعني أن الحزب سيرحب بامرأة ترتدي التشادور كمرشحة عنه في الانتخابات التشريعية المقبلة. ويعارض الحزب الليبرالي الكيبيكي "شرعة القيم الكيبيكية" التي أعلنتها حكومة الحزب الكيبيكي الاستقلالي إذ يرى فيها انتهاكاً للحريات الفردية التي كفلها الدستور الكندي وشرعة حقوق الفرد وحرياته في مقاطعة كيبيك. وأصبحت الشرعة مشروع قانون الأسبوع الفائت بعد إدخال بعض التعديلات عليها.

وجاء كلام فاطمة هدى بيبان في رسالة بعثتها اليوم إلى وكالة الصحافة الكندية وتشكل أول موقف علني لها من مسألة ارتداء الرموز الدينية في القطاعين العام وشبه العام في مقاطعة كيبيك منذ عودة الجدل بشأنها في الأشهر الماضية مع إعلان شرعة القيم الكيبيكية". وفاطمة هدى بيبان مغربية الأصل وهي النائبة المسلمة الوحيدة في الجمعية الوطنية الكيبيكية. وصوتت الجمعية الوطنية عام 2005 بإجماع أعضائها على مذكرة قدمتها النائبة هدى بيبان طالبت فيها بمنع إدخال الشريعة الإسلامية إلى القوانين الكندية.

فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.