عمدة تورونتو روب فورد شارك في مراسم يوم الذكرى رغم الجدل الذي تثيره قضيته

عمدة تورونتو روب فورد شارك في مراسم يوم الذكرى رغم الجدل الذي تثيره قضيته
Photo Credit: سي بي سي ( هيئة الإذاعة الكنديّة )

من الصحافة الكنديّة: آن الاوان ليستقيل ….

صحيفة الغلوب اند ميل الواسعة الانتشار والصادرة في تورونتو تناولت في تعليقها قضية العمدة روب فورد الذي يواجه ضغوطا متزايدة للاستقالة او الابتعاد مؤقتا عن منصبه على رأس المجلس البلدي لأكبر المدن الكنديّة.

تتساءل الصحيفة كيف يستمر فورد في منصبه بعد أن اعترف بتدخين المخدّرات وبأنه كذّب في هذا الشأن.

وهو ظهر ثملا واستخدم حالة السكر لتبرير تعاطي المخدرات والكذب بشأن تعاطيه إياها.

واعترف فورد بأنه اشترى مخدرات غير مشروعة عندما كان في منصب العمدة. وجاءت اعترافاته في وقت كشفت فيه الشرطة وثائق قضائيّة تتضمّن المزيد من التفاصيل حول تدخينه المخدّرات، كشف عنها أعضاء من المجلس البلدي يعملون معه.

وتكشف التقارير أن العمدة اجرى العديد من الاتصالات الهاتفيّة وعقد العديد من اللقاءات السريّة في وقت سابق من السنة الحاليّة مع شخص متهم بتهريب المخدرات وابتزاز الأموال.

وتضيف الغلوب اند ميل بأنه في وقت يبحث المجلس البلدي في مذكّرة تطلب من العمدة الذهاب في إجازة ، كان ردّه بالرفض وبأنه لا يمكنه ثني الأعضاء عما يقومون به ولكنه لن يتجاوب مع مطلبهم.

وتعتبر الصحيفة أنه لا يتعيّن على فورد الذهاب في إجازة بل عليه أن يستقيل من منصبه.

وتشير إلى ان 37 عضوا صوتوا لصالح دعوة العمدة للتعامل مع مشاكله الخاصّة بصورة ملحّة  مقابل 5 عارضوا الاقتراح. لكن فورد رفض الاقتراح. وتجاهل الاجابة عن سؤال حول ما إذا كان يتلقى علاجا للمشاكل التي يعانيها.

واعتذر عن اخطائه لكنه اصرّ على رفض الاستقالة.

وتعتبر الغلوب اند ميل أن القصة لم تعد تقتصر على مشاكل إدمان  وبعض حالات تدخين المخدّرات وإمكانيّة تلقي العلاج، بل هي أبعد من ذلك وتتعلّق بالكذب والتستّر على الواقع وعدم التعاون مع الشرطة وإقامة العلاقات مع مجرمين ومشتبه بكونهم مجرمين ورفض مواجهة مشكلة المخدّرات.

وتختم الغلوب اند ميل تعليقها بالقول إن عهد روب فورد على رأس البلديّة بدأ يتلاشى وآن الأوان لأن نتخلّص منه.

صحيفة لودوفوار كتبت في الصفحة الاقتصاديّة تشير إلى نتائج دراسة حول الرمال القيريّة في مقاطعة البرتا تفيد أن هذا القطاع بدا يتلاشى وأنه ساهم في تراجع اقتصاد مقاطعات الشرق الكندي.

وترى الدراسة التي اصدرها معهد بمبينا بالتعاون مع مؤسسة ايكيتير البيئيّة  أنه آن الأوان للحكومة الفدراليّة أن تدرك أن الارباح التي تدرّها الرمال القيريّة ستتراجع مع الوقت.

وتعترف بأن استثمار الرمال القيريّة يمثّل العديد من الحسنات الاقتصاديّة ولكنه قد يصبح مضرا في حال تم تطويره بصورة مبالغ فيها.

وترفع الدراسة مجموعة من التوصيات للحكومة الفدراليّة من بينها المباشرة في دراسة فدراليّة حول إبقاء التنافسيّة في هذا القطاع رغم أن الدولار الكندي قوي وغير مستقر.

وتشير إلى ان مقاطعة البرتا هي المستفيد الأكبر من التداعيات الاقتصاديّة لهذه الصناعة التي تستأثر ب 94 بالمائة من الناتج المحلي وب 86 بالمائة من الوظائف التي يوفرها الاستثمار في قطاع الرمال القيريّة.

وترى مؤسسة ايكيتير أن نمو هذا القطاع أدى إلى ارتفاع الدولار الكندي بمعدّل 40 بالمائة منذ العام 2000 مما أساء إلى قطاع الصناعة في مقاطعات الشرق الكندي وأدى إلى إلغاء الكثير من الوظائف .

وتعتبر الدراسة أن تقلّب أسعار النفط الخام قد يؤدي إلى هشاشة الوضع في عدد من المقاطعات الكنديّة.

ومقاطعة البرتا على سبيل المثال اعلنت ان عائدات النفط ستكون أقل بنحو 6 مليارات دولار مما كان متوقّعا وانها ستضطر لاتخاذ اجراءات  تقشفيّة  في موازنتها.

و تختم لو دوفوار بالقول إن من بين التوصيات التي رفعتها الدراسة واحدة تدعو الحكومة الفدراليّة إلى إنشاء صندوق توفير فدرالي للموارد الطبيعيّة  على غرار صندوق البرتا  لدعم القطاعات الصناعيّة التي قد تتأثر سلبا بالطفرة في الموارد.

استمعوا

 

 

 

 

 

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.