مجلس العموم في أوتاوا (أرشيف)

مجلس العموم في أوتاوا (أرشيف)
Photo Credit: PC / آدريان وايلد / و ص ك

انتخابات أمس الفرعية: تعادل 2-2 بين المحافظين والليبراليين

احتفظ كل من حزب المحافظين الحاكم والحزب الليبرالي المعارض بمقعدين في مجلس العموم في أوتاوا في الانتخابات الفرعية التي جرت أمس في أربع دوائر، اثنتان منها في مقاطعة مانيتوبا في وسط كندا، وواحدة في أونتاريو، كبرى المقاطعات الكندية، وأخرى في مقاطعة كيبيك.

في مانيتوبا احتفظ المحافظون بقيادة رئيس الحكومة ستيفن هاربر بدائرتيْ "بروفانشيه" و"براندون سوريس". ففاز في الأولى مرشحهم تيد فولك بسهولة حاصداً 58,1% من أصوات المقترعين مقابل 29,9% للمرشح الليبرالي تيري هايوارد الذي حل ثانياً. أما فوز المحافظين في الثانية فلم يكن بالسهولة نفسها، إذ نال مرشهم لاري ماكغواير 44,1% من الأصوات مقابل 42,7% للمرشح الليبرالي رولف دينسدايل الذي حل ثانياً.

وفي دائرة "تورونتو سنتر" (وسط تورونتو) فازت الليبرالية كريستيا فريلاند بنيلها 49,1% من أصوات المقترعين مقابل 36,4% لليندا ماك كويغ، مرشحة الحزب الديمقراطي الجديد الذي يشكل المعارضة الرسمية في مجلس العموم، التي حلت ثانية.

وفي دائرة "بوراسا" في مقاطعة كيبيك فاز المرشح الليبرالي إيمانويل دوبورغ بنيله 48,1% من الأصوات مقابل 31,4% لمرشحة الحزب الديمقراطي الجديد، ستيفان موراي. وهذه الدائرة من قلاع الحزب الليبرالي، فهو من يمثلها في مجلس العموم منذ عام 1997.

وإذا كانت نتيجة هذه الانتخابات التعادل بين حزب المحافظين والحزب الليبرالي من حيث عدد المقاعد، فقد رأى فيها البعض انتصاراً للحزب الليبرالي ولزعيمه الجديد والشاب جوستان ترودو، لاسيما وأن دائرة "براندون سوريس" كادت أن تفلت من أيدي المحافظين الذين لم ينجحوا بالاحتفاظ بها إلا بصعوبة.

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.