باشرت طهران حملة دبلوماسية نشطة في دول الجوار بعد توصلها لاتفاق بشأن برنامجها النووي مع مجموعة الخمسة زائد واحد (الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي زائد ألمانيا) يوم الأحد الفائت في جنيف. فاستقبلت منذ ذلك التاريخ وزيري خارجية تركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، أحمد داود أوغلو وعبد الله بن زايد آل نهيان على التوالي، ويستعد وزير خارجيتها محمد جواد ظريف للقيام قريباً بزيارة كل من الرياض والكويت ومسقط، وهي عواصم حليفة لواشنطن في منطقة الخليج يعتريها قلق بالغ من البرنامج النووي الإيراني. قلق فعلي لا تحجبه عبارات "الارتياح" إزاء اتفاق جنيف النووي الواردة في بيان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذين اجتمعوا في الكويت يوم الأربعاء.
ما أسباب القلق الخليجي، لاسيما السعودي، من اتفاق جنيف؟ هل يمهد الاتفاق لمشاركة أميركية إيرانية في حل مشاكل الشرق الأوسط؟ فادي الهاروني تناول الموضوع في حديث مع الصحافي السوري المقيم في دبي الأستاذ رؤوف بكر.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.