أعلنت حكومة مقاطعة ألبرتا في غرب كندا أمس إنشاء لجنتين استشاريتين مهمتهما إصدار توصيات حول سبل تحسين الأوضاع الاقتصادية للنساء في أوساط الخلاسيين والسكان الأصليين. وسيكون على اللجنتين عقد اجتماع مشترك مرتين على الأقل كل سنة، وخُصصت لهما ميزانية بقيمة مليون دولار.
وزير العلاقات مع السكان الأصليين في حكومة ألبرتا، روبين كامبيل، أكد أن الحكومة تريد التحرك بسرعة لمساعدة النساء في أوساط السكان الأصليين على تجاوز المصاعب في مجالات السكن والعمل والتعليم والسلامة والصحة وحماية الطفولة وعلى حملهن على المشاركة في تنمية ألبرتا. "إذا لم نتحرك بسرعة سنفقد جيل أطفال آخر في هذه المقاطعة"، قال الوزير كامبيل.
من جهتها أضافت الرئيسة المشاركة لـ"مجلس سيدات الأمم الأوائل"، راشيل فين، أن المعركة يجب أن تطال أيضاً مشكلة التمييز التي تشكل تحدياً كبيراً آخر. "كلما كانت بشرتك أكثر دكنة كلما تدنى حصولك على الخدمات. وهذا الأمر منهجي أحياناً، وأحياناً أخرى لا يتجاوز انطباعات أولية تقتصر على الحصول على مسكن، مثلاً"، تقول راشيل فين.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.