اعلن مجلس العموم الكندي عن تعليق دورته العاديّة قبل أيام قليلة على موعد عطلة الأعياد التي تستمر حتى السابع والعشرين من شهر كانون الثاني يناير المقبل.
واتفقت الأحزاب الثلاثة على تعليق اعمال المجلس قبل الموعد المحدّد نظرا لوجود كل من رئيس الحكومة ستيفن هاربر و توماس مولكير زعيم الحزب الديمقراطي الجديد الذي يشكّل المعارضة الرسميّة خارج البلاد حيث يشاركون في جنوب افريقيا في مراسم تكريم الزعيم الراحل نيلسون مانديلا.
وكانت فضائح النفقات غير المبرّرة التي طاولت 3 من أعضاء مجلس الشيوخ قد طغت على النقاش خلال أعمال الدورة. وأدّت الأزمة إلى تعليق عضويّة كل من مايك دافي وباميلا ولن وباتريك برازو دون مرتّب لمدّة سنتين. وكانوا جميعا ينتمون إلى حزب المحافظين الحاكم وقد عيّنهم رئيس الحكومة ستيفن هاربر في مجلس الشيوخ.
ومن بين الملفات الأخرى البارزة خلال الدورة، ملف اتفاق التبادل الحر الكندي الأوروبي وملف التجسّس في مركز أمن الاتصالات الكندي.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.