مجموعة جهادية تعلن عن إقامة دولة إسلاميّة في سورياِ

مجموعة جهادية تعلن عن إقامة دولة إسلاميّة في سورياِ
Photo Credit: أ ف ب / كرم المصري

من الصحافة الكنديّة:لوحات سيارات كيبيكية لدى الجهاديين في سوريا

استمعوا

صحيفة لابرس نشرت مقالا تقول فيه إنه تم العثور على لوحات تسجيل سيارات كيبيكيّة في مخبأ للجهاديين في سوريا إلى جانب معدّات تستخدم لصناعة قنابل يدويّة. وتضيف بأن الامر اثار حيرة الشرطة والاستخبارات الكنديّة.

والأمر مثير للفضول خاصة إذا ما علمنا أن جهاديين كنديين يقاتلون في صفوف المعارضة في سوريا ، وقد لقي 3 منهم على الأقل حتفهم في المعارك في هذا البلد الذي تقول الشرطة الفدراليّة إنه مسرح لعمليات إرهابيّة.

وتشير لابرس إلى أن 3 لوحات سيارات ظهرت في شريط فيديو صوّرته وكالة أنباء ابخازيّة غير معروفة كانت ترافق الجيش السوري خلال مهمة عسكريّة له في مدينة حمص.

ويتحدّث المعلّق الذي يظهر في الفيديوعن مخبأ يضم معدات عسكريّة يخص جبهة النصرة.

وتظهر في الشريط ألبسة واكياس من الأطعمة واسلاك كهربائيّة منثورة على الأرض، وزجاجات تحوي مادة "فوستوكسين" التي يمكن أن تتحوّل إلى غازات سامة وقابلة للاشتعال لدى اتصالها بالماء او بالأسيد.

وتقول لابرس إن وكالة الأنباء الأبخازيّة لم تجب على رسائل وجهتها لها الصحيفة وتضيف بانه من الصعب التحقق من صحّة الصور التي ظهرت في شريط الفيديو ومعرفة الطريقة التي وصلت من خلالها لوحات تسجيل السيارات إلى الجهاديين.

وردّت الشرطة الفدراليّة الكنديّة من جهتها على سؤال للصحيفة وتكتّمت حول صحة الشريط و لوحات السيارات الكيبيكية التي ظهرت فيه.

وتنقل لابرس عن راي بوافير المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات الكنديّة قوله إنه من المحتمل أن تكون  لوحات التسجيل قد سرقت في كيبيك ونقلت من مرفأ مونتريال نحو لبنان لتستخدم بعد ذلك في سوريا.

وفي حال ثبت الاحتمال، يصبح من المهم التحقق ما إذا كانت شبكة سرقة السيارات الناشطة في كيبيك مرتبطة ام لا بالمجموعات الجهاديّة في سوريا.

وتضيف لابرس أن الصراع في سوريا يجتذب المئات من المرتزقة الإسلاميين الذين يقاتلون ضد قوات النظام وميليشيا حزب الله الحليفة له.

وتنقل عن طاهرة مفتي الناطقة باسم وكالة الاستخبارات الكنديّة قولها إن عشرات الكنديين غادروا او يعتزمون مغادرة البلاد للمشاركة في نشاطات إرهابيّة في الخارج، وسوريا في طليعة وجهاتهم ، مما يطرح مشكلة خطيرة كما تقول.

وتشير لابرس إلى تقرير صادر عن الشرطة الفدراليّة يتحدّث عن المأساة الإنسانيّة في سوريا و عن أن الحرب الأهليّة حوّلت البلاد إلى مركز للنشاط الإرهابي. والأمر يزيد من خطر التهديد الإرهابي لكندا والكنديين والمصالح الوطنيّة حسب التقرير.

وتشير لابرس في ختام مقالها إلى ان دول الغرب بأكملها  قلقة على غرار كندا من عودة مئات المرتزقة الجهاديين إلى وطنهم الأم. وتخشى وكالات الاستخبارات  من أن يوظفوا خبرتهم شبه العسكريّة في سوريا للإعداد لهجمات او لزرع بذور التشدّد في عقول اشخاص آخرين.

 

في مجال مختلف كليا كتبت الغلوب اند ميل تشير إلى قرار مؤسسة البريد الكنديّة وهي مؤسسة عامّة، القاضي بوقف إيصال الرسائل إلى المنازل في غضون خمس سنوات وبزيادة أسعار الطوابع البريديّة لتتجنب الإفلاس.

واعتبرت الصحيفة  أنه بدل التركيز على تقليص الخدمات ورفع الأسعار فإن  كندا تحتاج إلى إصلاح نظامها البريدي لضمان خدمات أفضل بكلفة أقل من خلال تشغيله من قبل القطاع الخاص.

ساعي بريد يجمع الرسائل من علبة بريد خاصة بمؤسسة البريد الكنديّة
ساعي بريد يجمع الرسائل من علبة بريد خاصة بمؤسسة البريد الكنديّة

ومؤسسة البريد التي تحتكر توزيع الرسائل بتفويض من الحكومة مضطرة لتقديم أفضل خدمة للمواطنين جميعا.

والاحتكار هذا دفعها للحد من خسائرها على حساب المواطنين.

وهي دعمت خدماتها الريفيّة المكلفة من خلال الأرباح التي تحققها في المناطق المدينيّة.

وتعتبر الغلوب اند ميل أن كندا تخلّفت عن باقي الدول في إلغاء احتكار خدمات  توزيع الرسائل وتضيف أن أي إصلاح ينبغي أن يمر عبر إلغائه.

وتتحدّث الصحيفة عن مقاربتين : الأولى تقضي بإلغاء الاحتكار كليا على غرار ما فعلته فنلندا والسويد ونقله إلى القطاع الخاص.

والثاني يقضي بإلغاء الاحتكار بصورة تدريجيّة. وتختم مؤكدة أن اسعارا مرتفعة وخدمات سيئة ليست الطريقة المثلى لإنقاذ المؤسسة. ومن الأفضل البحث عن عقود خاصة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

 

 

 

 

 

 

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.