أعلنت الامم المتحدة عن قلقها على أوضاع عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين في لبنان في ظل الأوضاع الهشة والصعبة التي يعيشونها .
وقد زادت من خطورة الأوضاع العاصفة أليكسا التي تضرب الشرق الأوسط والتي حملت معها الأمطار والثلوج والجليد والبرد القارس إلى العديد من دول المنطقة.
وإذا كانت مواجهة هذه العاصفة العاتية صعبة بالمطلق، فهي أشد صعوبة بالنسبة للاجئين السوريين الذين ازدادت معاناتهم مع اشتداد البرد وتدني درجات الحرارة ونقص التدفئة.
وتزداد الأوضاع حدّة خصوصا أن الخيم التي يقيم فيها العديد من اللاجئين لم تصمد في وجه العاصفة وليست كافية اصلا لدرء مخاطرها. وأفيد عن وفاة لاجئ رضيع في الشهر الثالث من عمره في منطقة عكّار بسبب البرد القارس والصقيع.
وثمة من اللاجئين السوريين من يقيمون في مخيمات عشوائية في شمال لبنان وشرقه.

وتعمل منظمات الإغاثة ومن بينها اليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي بالتعاون مع السلطات اللبنانيّة والجيش اللبناني على توزيع المواد الغذائيّة والبطانيات وايضا معدات خاصة للاجئين الذين تدمّرت خيمهم بسبب شدّة العاصفة خصوصا في منطقة البقاع الاكثر تأثرا بها.
فقد تدمّر العديد من الخيم واجتاحت مياه الأمطار والأوحال الكثير منها، وهي خيم غير مجهّزة وهشّة مما يزيد اوضاع اللاجئين تفاقما.
لإلقاء الضوء على الموضوع أجريت مقابلة مع السيّدة لور شدراوي الناطقة باسم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة التي تحدّثت لإذاعتنا من العاصمة اللبنانيّة بيروت.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.