أكد الزعيم السابق للكتلة الكيبيكية، جيل دوسيب، أن لا نية لديه على الإطلاق لقيادة هذا الحزب مجدداً. وجاء هذا التأكيد اليوم في مقابلة أجراها معه راديو هيئة الإذاعة الكندية، غداة إعلان زعيم الكتلة، دانيال باييه، استقالته من منصبه بسبب مشاكل صحية ألمت به. وقال دوسيب إنه لم يتطرق أمس لموضوع خلافة باييه احتراماً له وللمساهمات التي قدّمها للحركة الاستقلالية في كيبيك، وإن ذلك دفع بعدد من الصحافيين لأن يعزوا له نية في قيادة الكتلة مجدداً. ورأى دوسيب أن الحزب الذي قاده من آذار (مارس) 1997 حتى أيار (مايو) 2011 يتمتع بصحة مالية جيدة وأنه سيثب مجدداً في الانتخابات الفدرالية المقبلة، معرباً عن ثقته بناشطي الكتلة في اختيار الشخص الأنسب لقيادتها. وتنادي الكتلة الكيبيكية باستقلال مقاطعة كيبيك عن الاتحادية الكندية، ولا تقدم بالتالي أي مرشح عنها خارج مقاطعة كيبيك.
وكان باييه قد انتخب زعيماً للكتلة الكيبيكية في كانون الأول (ديسمبر) 2011 بعد استقالة دوسيب من هذا المنصب في أعقاب الهزيمة الكبيرة التي منيت بها الكتلة في انتخابات أيار (مايو) 2011 الفدرالية والتي اكتسح فيها الحزب الديمقراطي الجديد اليساري التوجه مقاطعة كيبيك حاصداً أربعة أخماس مقاعدها الـ75، ومن ضمنها مقعد دوسيب نفسه. ففي هذه الانتخابات لم تحصل الكتلة سوى على 4 مقاعد في البرلمان الفدرالي، بعد أن كانت قد فازت بـ49 مقعداً، بقيادة دوسيب، في الانتخابات السابقة التي جرت في تشرين الأول (أكتوبر) 2008.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.