ردّ ناشطون من المؤيدين لاستقلال مقاطعة كيبك عن الفدرالية الكندية وغالبيتهم من حزب التضامن الكيبكي على موقف النائبة الفدرالية ماريا موراني التي أعلنت تخليها عن قناعاتها الاستقلالية بسبب شرعة القيم بأنها على خطأ عندما تضع كافة استقلاليي النزعة في خانة واحدة.
وأشار هؤلاء إلى أنهم ضد مشروع قانون القيم الكيبكية (شرعة العلمنة) الذي قدمه وزير المؤسسات الديمقراطية في حكومة كيبك برنار درانفيل.
وأكّد هؤلاء أن النظام الفدرالي لا يسمح لهم بكامل التعبير عن تطلعاتهم المشتركة معتبرين أن بلدهم بالنسبة إليهم هو كيبك.
يشار إلى أن ماريا موراني كانت من نواب الكتلة الكيبكية الاستقلالية النزعة وهي من أحزاب المعارضة في مجلس العموم الكندي وقد طردت من الحزب بسبب موقفها من شرعة القيم الكيبكية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.