صحيفة لودوفوار تناولت في تعليقها خبر اختيار البابا فرنسيس شخصيّة العام من قبل مجلّة تايم الأميركيّة وايضا مجلّة "ذي ادفوكيت" المعروفة بدفاعها عن مثليي الجنس.
وإذ رحّب الفاتيكان بخيار التايم واعتبره غير مفاجئ، فإنه لم يعلّق على خيار المجلّة الثانية.
وتشير لودوفوار إلى ما قاله البابا فرنسيس من أنه لا يرغب في الحكم على المثليين ويرفض أن يكون أول من يرمي الحجر.
ودعا الكنيسة للدفاع عن الفقراء وانتقد ما أسماه الرأسماليّة المتوحّشة. وسارع بعض المعلقين الأميركيين من اليمين المتشدّد لوصفه بأنه ماركسي.
ورد البابا في حديث لصحيفة "ستامبا" الإيطاليّة بأنه لا يبالي إذا وصفه الناس بأنه ماركسي وأنه يرى أن الايديولوجيّة الماركسيّة خاطئة.
وتتحدّث الصحيفة عما تسميه تغييرا في الأسلوب نشهده مع الحبر الأعظم الحالي الذي يرغب في أن يكون قريبا من الشعب. ولكنه لا يستطيع التهرّب من الشهرة مع كل ما تستتبعه . وهو ينافس نجوم الروك بعدد متابعيه عبر موقع تويتر الذي يصل إلى 10 ملايين مشترك.
ومجلّة تايم لقّبته "بابا الشعب" تقول لودوفوار وتذكّر بأن رئيس الحكومة البريطانيّة السابق طوني بلير وصف الأميرة ديانا بأنها "أميرة الشعب".
وتستبعد الصحيفة أن ينتهز البابا سياسة الأرض المحروقة خصوصا أنه أبقى الكاردينال الكندي مارك واليت المعروف بمواقفه المحافظة في منصبه كرئيس لمجمع الأساقفة.
وتستبعد لودوفوار حدوث ثورة في الأسابيع او الأشهر المقبلة وترى أن البابا فرنسيس له مواقف محافظة من بعض القضايا الأخلاقيّة كالإجهاض وعزوبة الكهنة وزواج المثليين وكهنوت المرأة.
وتختم مؤكدة أن البابا الحالي، خلافا لأسلافه، يبدي تعاطفا أكبر مع "الضالين" الذين لا يعيشون وفق تعاليم الكنيسة.
صحيفة لابرس نشرت تعليقا بقلم أريان كرول تحت عنوان: "عندما يتسوّق بابا نويل على الأنترنت"، تقول فيه إن فترة الأعياد تدر القسط الأكبر من الأرباح على تجار التجزئة. ولكن ظاهرة التسوّق على شبكة الانترنت تزداد باستمرار.
ويتم الشراء من مواقع أجنبيّة في أغلب الأحيان لأن الأسعار ادنى والشاري لا يدفع ضريبة على مشترياته.
والوضع مقلق بالنسبة للمجلس الكيبيكي لتجارة المفرّق في وقت الزبائن مرتاحون لعدم دفع الضريبة.
وتتساءل كاتبة المقال عن السبب وراء إحجام الحكومة الكندية وحكومة كيبيك عن التدخل حتى الآن ، علما أنهما تسارعان دوما لاستعادة الضرائب غير المدفوعة. وترى أن المسألة تستحق أن تطرح على الجدل.
ودوما مع صحيفة لابرس و من وحي الأعياد نقرأ في مدوّنة أخرى بقلم لويز لودوك أن الصور النمطيّة للبنات والصبيان ما زالت تظهر بوضوح في سجلات الهدايا والألعاب والإعلانات لها.
وعلى سبيل المثال ، نصف الفتيات تظهرن بشعر طويل و ترتدين ثيابا زهريّة او بنفسجيّة اللون. وكل صبي من أصل خمسة يحمل بندقيّة لعبة ويبدو في مظهر قتالي.
وتظهر الفتيات في صور ألعاب الرسم والموسيقى في حين يظهر الصبيان في صور الألعاب العلميّة.
كل هذه الأمور كانت معروفة تقول الصحيفة وجاءت الدراسات لتؤكدها مرّة أخرى. والصور النمطيّة ما زالت موجودة ، بل انها زادت عمّا كانت عليه في التسعينات.
ونقرأ في صحيفة الغلوب اند ميل خبرا عن تقلبات الطقس في كندا خلال العام الحالي وعن عشرة عوامل بارزة خلاله.
تعدّد الصحيفة من بين العوامل تلك الفيضانات التي اجتاحت بعض اجزاء مقاطعة ألبرتا في شهر حزيران يونيو الفائت والتي تقول وزارة البيئة الكنديّة إنها كانت الأعنف وتسبّبت بخسائر بمليارات الدولارات.
وفي تورونتو ، تسبّبت عاصفتان مصحوبتان بأمطار غزيرة هطلت طوال ساعتين بإغراق المدينة في مستنقع من المياه في شهر آب أغسطس الفائت.
وتشير الصحيفة إلى العاصفة الثلجيّة التي ضربت المقاطعات الأطلسيّة في الشرق الكندي في شهر شباط فبراير الفائت وتأثرت بها مقاطعتا كيبيك واونتاريو.
وأما مقاطعات البراري في وسط الغرب ، فقد عرفت فصل شتاء طويل للغاية استمر 7 أشهر، من عيد الشكر في تشرين الأول اكتوبر عام 2012 إلى عيد الفصح في نيسان ابريل 2013.
وتختم الصحيفة بخبر مشرق من مقاطعة برتيش كولومبيا التي عرفت صيفا رائعا ومشمسا ، وغابت عنه الأمطار طوال شهر تموز يوليو في مدينتي فانكوفر وفكتوريا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.