أرقام الأسبوع من إعداد وتقديم مي ابو صعب وفادي الهاروني وسمير بدوي.
اخترنا مجموعة من الأرقام من وحي ما يدور حولنا من أحداث .
40 مليونا:
فاز الكندي طوم كريست من مدينة كالغاري بجائزة يانصيب قدرها 40 مليون دولار.
الخبر عادي وكريست ليس أول من يفوز باليانصيب، رغم أنه أعلى مبلغ يفوز به مواطن من كالغاري.
ولكن الملفت أن الرجل قرّر التبرّع بالجائزة بأكملها تكريما لذكرى زوجته التي توفيت بعد معاناة مع مرض السرطان في شباط فبرارير 2012.
ويقول كريست إنه فاز بالجائزة في شهر مايو أيار الفائت. وقد اتصلت به إدارة اليانصيب الكندية خلال وجوده في ولاية كاليفورنيا الأميركيّة.
وأدرك فورا أنه سيتبرّع بكل المبلغ، ولكنه تأخر في إطلاع أولاده على الأمر لأنه لم يكن يعرف كيف يتعامل مع الخبر.
ويقول كريست إنه سيفتح حساب ثقة عائلي يستخدم لتمويل مؤسسات يختارها هو وأولاده. وفي الطليعة، مؤسسة السرطان الكنديّة ومركز طوم بيكر للأبحاث وعلاجات السرطان في كالغاري.
ويقول طوم كريست إنه متقاعد بعد 44 عاما قضاها في العمل وجمع خلالها من المال ما يكفي لتأمين مستقبله ومستقبل أولاده ولا يحتاج بالتالي لمال اليانصيب. ويؤيد الأولاد موقف والدهم.
ويقول طوم كريست إنه كان يفضّل البقاء بعيدا عن دائرة الضوء الإعلامي لدى تسلّمه الجائزة. وقد حضر إلى غدارة اليانصيب وهو يضع نظارات شمسيّة داكنة ويرتدي قبّعة وسأله القيمون إن كان هذا هو مظهره المعتاد فأجاب بأنه يود الظهور بتلك الطريقة ليس إلاّ.
63 %
من الكيبكيين ليسوا في وضع مالي أفضل مما كانوا عليه قبل عام من الآن وهم يعانون من صعوبات في الالتزام بموازنتهم حسب استطلاع للرأي لمؤسسة صن لايف للضمان.
وبالمقارنة مع الكنديين في مقاطعات أخرى فإن الكيبكيين هم في المرتبة الأدنى ليؤكدوا بأنهم في وضع مالي أفضل مقارنة بعام 2012
59 % بالمئة فقط منهم كانوا على مقدرة لدفع مشاركات في نظام توفير التقاعد الخاص REER RRSP
ويحلون في هذا المجال وراء الكنديين في مقاطعات الأطلسي مع
67% وبريتيش كولومبيا مع 64 %
أما على المستوى الكندي فإن 57 % من الكنديين أعلنوا أن وضعهم المالي لم يتحسن في عام 2013
هذا الوضع هو أكثر ملاحظة عند النساء في سن 55 عاما أو ما فوق
إذ أعلن 61 % منهن أنهن لسن في وضع أفضل مقارنة بالعام الماضي.
عمليا، 36 % من الكنديين دفعوا مشاركات في نظام توفير التقاعد
وأعربت رئيسة الشركة أي صن لايف في كيبك إيزابيل هودون عن قلقها من الوضع التي تعانيه المرأة في كيبك على المستوى المالي.
ودعت الجميع لأخذ بعض الوقت لتقييم وضعهم المالي مع نهاية عام وبداية عام جديد.
50
فبعد 50 سنة من الحظر أعطت الحكومة الكوبية رسميًا يوم الأربعاء الإذن للاستيراد الحر للسيارات، وذلك في إطار الإصلاحات الاقتصادية التي أطلقها الرئيس راؤول كاسترو، حسبما أفادت صحيفة "غرانما"، وهي الجريدة الرسمية للجنة المركزية للحزب الشيوعي في كوبا.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الكوبية وافقت على "معايير جديدة تنظم عملية استيراد السيارات وتسويقها" على أن تنشر التعليمات لاحقاً في الجريدة الرسمية.
وبحسب الصحيفة فإنه سيسمح ببيع الدراجات النارية والسيارات وعربات النقل والشاحنات والحافلات الصغيرة المستوردة، جديدة كانت أو مستعملة، للكوبيين والأجانب المقيمين في كوبا، وكذلك للمنظمات الأجنبية والدبلوماسية، على أن تكون الأسعار "مماثلة لما هو سائد في السوق"، وذلك بعدما أذنت الحكومة بعمليات الشراء والبيع بين الأفراد في شهر أيلول (سبتمبر) 2011.
وفقًا لصحيفة "غرانما" فإن تحرير واردات السيارات سيجري "تدريجيًا"، وستساهم عائدات هذه المبيعات في إنشاء "صندوق خاص لتطوير وسائل النقل العام" التي تواجه العديد من الصعوبات في كوبا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.