ويحتفل المسيحيون حول العالم بالميلاد المجيد ، وتملأ قلوبهم البهجة في يوم عيد يحمل إلى العالم رسالة محبّة وسلام.
ويأتي العيد هذه السنة في وقت تعاني فيه دول كثيرة وشعوب كثيرة ويلات الحروب والمجاعات والأوبئة.
والشرق الأوسط، مهد الديانات السماويّة ، غارق في محنته ويتصارع ابناؤه باسم الدين، الذي فرّقهم بدل أن يوحّد فيما بينهم وفرّق حتى بين أبناء الدين الواحد.
لكن الأمل كبير بأن تزول الغيمة السوداء ويعمّ السلام كل أرجاء الكون.
رسالة الميلاد نستمع إليها من سيادة المطران إبراهيم ميخائيل إبراهيم راعي طائفة الروم الملكيين الكاثوليك في كندا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.